«تنسيق الزهور».. إبداعات بأنامل ملهِمة
![«تنسيق الزهور».. إبداعات بأنامل ملهِمة «تنسيق الزهور».. إبداعات بأنامل ملهِمة](https://img.3agel.news/3Nl0mwESuzdwdXV56UgHg56QidGcKf6T8UR62rynHuc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvbEF/DMmhOeE/84VXFQb/DJDbzRE/MkVEbVd/OWUxMbU/NwdmhMN/zNod0Zx/Mi53ZWJ/w.webp)
فن تنسيق الزهور في زايد العليا
تحتضن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مركز الباهية، ورشة متخصصة في تنسيق الزهور، حيث تمارس موهوبات ملهمات من ذوي الهمم شغفهن وإبداعهن في ابتكار باقات زهرية خلابة، تزين مداخل الفنادق الراقية، وتشارك في المهرجانات والمعارض والمبادرات المختلفة.
تتماشى هذه الورشة مع رسالة مؤسسة زايد العليا النبيلة، التي تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والدمج لأصحاب الهمم، وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم لخدمة المجتمع. وتعمل موظفات من أصحاب الهمم، ضمن ورشة مجهزة بجميع الأدوات اللازمة، في بيئة داعمة مشحونة بالإيجابية، لإيصال إبداعاتهن إلى المجتمع.
أهداف نبيلة ومهارات متطورة
أوضحت سعاد الحوسني، مدربة تأهيل أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا، أن ورشة الزهور، التي تحمل اسم "بلومينج النحلة"، تضم تسع موظفات يعملن على تنفيذ أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق مبادئ إنسانية واجتماعية وتنموية. وأضافت أن هذا المشروع يساهم في تطوير مهارات قدرات منتسبات المؤسسة، ويمنحهن الخبرة وصقل مواهبهن من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة، مما يتيح لهن الاحتكاك بالمجتمع وتبادل الخبرات.
الجمال والإبداع
تمتلك الموظفات خبرة كبيرة في تنسيق الزهور، ويدخلن حسّهن المرهف وأحاسيسهن الصادقة على الباقات التي يصممونها. وتعمل هؤلاء الموظفات، المدربات على يد مختصين في تنسيق الزهور والنباتات الداخلية والورود الطبيعية وورود الزينة، بشغف وحب وإيجابية، مما ينعكس على جودة الإنتاج وجماليته.
وبالإضافة إلى تنسيق الزهور الطبيعية، توفر الورشة أيضًا باقات من الزهور الصناعية، مما يمنح مجالاً واسعاً للإبداع والابتكار. وتتعامل الورشة مع موردين في أبوظبي ودبي، وتحرص على تلبية احتياجاتها من النباتات والورود من خلال زراعة أنواع تتناسب مع مناخ الإمارات، مثل الصباريات والجوري وغيرها.
وتخضع الموظفات لدورات تدريبية داخلية وخارجية على مدار العام، مما يزيد من ثقتهن بأنفسهن ويشعرهن بالفخر لكونهن منتجات وفاعلات في المجتمع. وقد شاركن في تزيين مداخل العديد من الفنادق الراقية، وتلقين ثناءاً كبيراً على إبداعاتهن من الزوار والسياح.
وتؤكد منى الزعابي، إحدى الموظفات في المشروع، على حبها للعمل بالورود الطبيعية، والتي تشعر أنها تتجاوب معها وتمنحها أحاسيس إيجابية. وتفخر المشاركات في المشروع بتزيين المعارض والمولات والفنادق بأعمالهن الفنية، مما يحفزهن على العمل الدؤوب وتطوير مهاراتهن بأسلوب مبتكر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً