تكاثر «الفصائل» يثير قلقاً في لبنان
تزايد الفصائل اللبنانية والفلسطينية
شهد جنوب لبنان نشاطاً عسكرياً مكثفاً من قبل خمسة فصائل لبنانية وفلسطينية، ما أثار قلقاً لدى المستوى السياسي اللبناني. ويواجه لبنان الآن تحدي جمع الأسلحة المنتشرة في أيدي هذه الفصائل، والتي ظهرت معها أسلحة ثقيلة خلال الحرب الأخيرة في جنوب لبنان.
وبالرغم من انتشار الأسلحة الفردية بين اللبنانيين كتقليد منذ الحرب الأهلية، فقد ظهر السلاح الثقيل بحوزة مقاتلي حزب الله وحركة أمل والجماعة الإسلامية، وكذلك كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
مخاوف أمنية وتداعيات سياسية
يثير تزايد عدد هذه الفصائل قلقاً في لبنان، حيث تغيب التقديرات الأمنية الدقيقة لأعداد المقاتلين التي تتراوح بين العشرات والمئات لكل فصيل. وبالرغم من القلق إزاء هذه الظاهرة والتساؤلات حول كيفية معالجتها بعد انتهاء الحرب، لم تتم مناقشة هذا الملف على المستوى السياسي بين الأفرقاء والقوى السياسية حتى الآن.
مواقف سياسية متباينة
يرفض عضو كتلة "التغيير" النائب إبراهيم منيمنة "تكريس ثقافة قبول السلاح خارج الدولة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً