تقرير يبرز نتائج برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين

تقرير أثر برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين

مقدمة

أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة "تقرير الأثر" لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، والذي يركز على التأثيرات الإيجابية للبرنامج على المؤسسات، والقوى العاملة، والأطفال، والمجتمع. يسلط هذا التقرير الضوء على الأهداف، والدروس المستفادة، والرؤى المستمدة من البرنامج، بالإضافة إلى الإحصاءات والبيانات الهامة حول الدورة الثانية، والتي شهدت مشاركة 75 مؤسسة من 23 قطاعًا مختلفًا، واستطلاعات رأي لأكثر من 10000 موظف.

النتائج الرئيسية

أظهر التقرير أن البرنامج كان له تأثير كبير على حياة أكثر من 48000 طفل، بما في ذلك 1500 طفل من ذوي الهمم. وقد بدأت 31 مؤسسة من أصل 75 مؤسسة مشاركة في الدورة الثانية في تحسين سياساتها أو تفكر في إجراء مثل هذه التغييرات بشكل استباقي. وكان من بين المجالات الرئيسية للتحسين:

• إضفاء الطابع الرسمي على الممارسات وتحويلها إلى سياسات (39٪)
• اعتماد سياسات عمل مرنة (35٪)
• تحسين مرافق الرضاعة أو ساعاتها (35٪)
• تحسين إجازة الوالدية (22٪)

أهمية بيئات العمل الداعمة

وقد شدد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، على أهمية بيئات العمل الداعمة للوالدين، مؤكدًا أن البرنامج قد ساهم في تغيير ثقافة العمل في العديد من المؤسسات. وأشارت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى أن التقرير يسلط الضوء على دور البرنامج في تمكين الأفراد من التوفيق بين العمل والحياة الأسرية، وتحقيق أهداف البرنامج وتطلعاته.