تقرير: محكمة التحكيم الرياضي ترفض طلب اتحاد العاصمة بشأن مواجهة نهضة بركان

محكمة التحكيم الرياضي ترفض طلب اتحاد العاصمة بشأن مواجهة نهضة بركان

تمهيد:

• أفاد تقرير لقناة الرياضية المغربية بأن محكمة التحكيم الرياضي رفضت الطلب العاجل المقدم من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشأن مواجهة اتحاد العاصمة ونهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
• جاء هذا القرار بعد أن أعلنت لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي بخسارة اتحاد العاصمة 3-0 أمام نهضة بركان في ذهاب نصف النهائي مع إحالة القضية إلى لجنة الانضباط.

خرق اتحاد العاصمة:

• قرر نادي اتحاد العاصمة الجزائري عدم خوض مباراة إياب نصف نهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية ضد نهضة بركان المغربي.
• جاء هذا القرار اعتراضا على أحداث مباراة الذهاب ورفض نهضة بركان خوض المباراة بسبب أزمة القمصان.
• سافر اتحاد العاصمة إلى المغرب بشكل طبيعي ووصل إلى ملعب المباراة لكن لاعبيه رفضوا الدخول وخوض المباراة بسبب إصرار نهضة بركان على خوض المباراة بخريطة المغرب التي تتضمن الصحراء الغربية.

موقف كاف:

• بعد رفض اتحاد العاصمة خوض المباراة، نزل فريق نهضة بركان إلى أرض الملعب لتحية الجمهور وغادر بعدها بشكل طبيعي.
• غادر فريق اتحاد العاصمة الملعب وتوجه إلى فندق الإقامة الخاص به ليتأكد عدم إقامة المباراة.
• أكدت قناة الرياضية المغربية تأهل نهضة بركان إلى النهائي لمواجهة الزمالك.
• قرر كاف اعتبار اتحاد العاصمة خاسرا 3-0 ضد نهضة بركان في الذهاب.
• أُحيلت القضية إلى لجنة التأديب لبحث إمكانية إضافة عقوبات على النادي الجزائري.

أزمة القمصان:

• بدأت أزمة بين نهضة بركان والسلطات الجزائرية بسبب احتجاز بعثة الفريق المغربي في مطار الجزائر.
• صادرت السلطات الجزائرية أمتعة البعثة المغربية بسبب حملها قمصان الفريق بخريطة المغرب كاملة.
• اشترط مسؤولو نهضة بركان خوض المباراة بقمصانهم التي تحمل خريطة المغرب بعد الحصول على وعد من كاف بحل الأزمة.
• رأت لجنة مسابقات البطولة ومنظمي المباراة أن قمصان نهضة بركان لا يوجد بها أي أمر مخالف.
• أعلنت لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي أحقية نهضة بركان في ارتداء قمصانه ضد اتحاد العاصمة.

الصراع السياسي:

• يعود سبب الصراع بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية إلى عام 1976.
• تعتبر المغرب الصحراء الغربية أرضا مغربية، فيما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصالية.
• لا يزال الصراع السياسي مشتعلا بين البلدين حول هذه القضية منذ فترة طويلة.