تقارير مصورة ساحر العمود الفقري.. قصص أعادت الأمل لمئات مرضى التحدب
سحر الدكتور هاني عبد الجواد في جراحة العمود الفقري
اشتهر الدكتور هاني عبد الجواد، استشاري جراحات العمود الفقري، بمهارته الفائقة في إجراء العمليات المعقدة والدقيقة للظهر والعمود الفقري. لقد كرس هذا الطبيب المتميز سنوات عديدة لخدمة المرضى الذين يعانون من تشوهات العمود الفقري المعقدة، التي لطالما عجز كبار الجراحين حول العالم عن علاجها.
ومن بين نجاحاته الرائعة في مجال تصحيح تشوهات العمود الفقري، استطاع الدكتور عبد الجواد أن يصبح أحد أكثر الأطباء مهارة في العالم، حتى لقّب بساحر العمود الفقري نظير خفة ودقة يديه في الجراحة. لقد كان بمثابة الأمل الذي طال انتظاره لعائلات الأطفال والشباب الذين قضوا حياتهم يعانون من مشاكل في الحركة والألم والتنمر. وقد نجح في إعادة الابتسامة إلى وجه طفلة تعاني من تحدب نادر في الظهر، حال دون وقوفها أو جلوسها بشكل طبيعي.
كما استطاع الدكتور عبد الجواد، ومن خلال دموع الفرح والارتياح، أن يستعيد البسمة لعائلات فتاة مصابة باعوجاج شديد في العمود الفقري. وكانت هذه العملية بمثابة إنجاز كبير في مجال جراحة العمود الفقري على مستوى العالم، خاصة بعد أن رفض أمهر الجراحين إجراءها. ومن مختلف البلدان العربية، يتوافد المرضى على هذا الطبيب المحترف الذي أعاد لهم الأمل والحياة بعد أن سكن اليأس قلوبهم واعتقدوا أن حياتهم ستبقى رهينة العجز والألم والحزن.
أنواع تشوهات العمود الفقري
ووفقًا للدكتور هاني عبد الجواد، يمكن تصنيف تشوهات العمود الفقري إلى نوعين رئيسيين:
- الاعوجاج: يحدث عندما ينحني العمود الفقري إلى أحد الجانبين.- التحدب: يتميز بانحناء خارجي مفرط في جزء معين من العمود الفقري.
وفي بعض الحالات، قد تحدث حالة مركبة تجمع بين النوعين، حيث يكون هناك انحناء جانبي مصحوب بانحناء خارجي في العمود الفقري، مما قد يزيد من تعقيد الحالة ويستدعي تقييمًا وعلاجًا دقيقين.
تصحيح تشوهات العمود الفقري
تتمثل وظيفة الجراح في تصحيح التشوهات الفقارية باستخدام أساليب طبية معتمدة لاستعادة الوضع الطبيعي للعمود الفقري. ويمكن أن يحدث تصحيح وتعديل استقامة العمود الفقري للشباب والأطفال المصابين بمثل هذه التشوهات تغييرًا جذريًا في حياتهم.
تساعد إجراءات تصحيح العمود الفقري على تعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب والأطفال، بالإضافة إلى تحسين نوعية حياتهم بشكل عام. كما تساعد أيضًا على استئناف المرضى لحياتهم الطبيعية والمشاركة في الأنشطة دون مواجهة قيود أو تجارب شديدة للألم.
وبفضل التطورات العلمية المستمرة في القطاع الصحي، أصبح بإمكان الأطباء التعامل مع حالات العمود الفقري وإجراء التدخلات الجراحية بكفاءة عالية وبأقل قدر من المخاطر. وبالرغم من ذلك، يعيش الطبيب لحظات حساسة عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من تشوهات نادرة أو صعوبات في الشفاء، الأمر الذي يتطلب منه أكثر من مجرد المعرفة الطبية والمهارة الفنية، بل يتطلب أيضًا فهمًا عميقًا للجوانب الإنسانية والنفسية للمرضى وأسرهم. ويمنح النجاح في إجراء عمليات تصحيح تشوهات العمود الفقري الطبيب شعورًا بالرضا والإنجاز، حيث تعد الثقة المتبادلة بين المريض والطبيب عاملاً حاسمًا في نجاح العملية العلاجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً