تقارير أرباح «العظماء السبعة» للتكنولوجيا... اختبار مهم لأداء «وول ستريت»
تقارير أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة تختبر أداء سوق الأسهم الأمريكية
ستصدر تقارير الأرباح اعتبارًا من يوم الثلاثاء لبعض أكبر شركات التكنولوجيا والنمو في السوق، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار مهم لارتفاع الأسهم الأمريكية، والذي تراجع مع تلاشي توقعات خفض الفائدة.
تُعرف مجموعة الشركات السبع ذات التأثير الكبير في قطاع التكنولوجيا باسم «العظماء السبعة» (Magnificent Seven)؛ إذ قادت مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مكاسب بنسبة 24 في المائة العام الماضي.
من هم «العظماء السبعة»؟
يتكون «العظماء السبعة» من الشركات التالية:
- ألفابت
- أمازون
- أبل
- ميتا بلاتفورم
- مايكروسوفت
- إنفيديا
- تسلا
ويستخدم مصطلح «العظماء السبعة» للإشارة إلى مجموعة من سبعة أسهم عالية الأداء ومؤثرة في قطاع التكنولوجيا، مأخوذ من معنى مجموعة قوية.
أهمية تقارير الأرباح القادمة
وتُعد تقارير الأرباح المقبلة هذه حاسمة، خاصة وأن الأداء بين هذه الشركات الكبرى يختلف اختلافًا كبيرًا. فقد تباين أداء أسهم ما يُعرف بالـ«Megacaps» (الشركات ذات رأس المال أو القيمة السوقية التي تزيد عن 200 مليار دولار) عام 2023، بعد الأداء الملحمي الذي شهدته العام الماضي.
فعلى سبيل المثال، تواجه شركة «تسلا» تحديات تتعلق بقطاع السيارات الكهربائية، وهي سجلت انخفاضًا في أسهمها بنحو 40 في المائة في عام 2023. في حين قفزت أسهم «ميتا بلاتفورم» بأكثر من 40 في المائة في عام 2023. أما «ألفابت» و«مايكروسوفت» فسجلتا مكاسب سنوية بنحو 12 في المائة و7.5 في المائة على التوالي.
وباستثناء «تسلا»، من المتوقع أن تسجل الشركات الست الأخرى نموًا قويًا في الأرباح بنسبة 42.1 في المائة لهذا الربع، مما يسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه الشركات في السوق الأوسع.
تأثير تقارير الأرباح على سوق الأسهم
من هذا المنطلق، يعتقد الكثيرون أن نتائج هذه الشركات قد تكون ذات أهمية خاصة للأسواق هذه المرة. ويمكن أن تعطي الأرباح المخيبة للآمال من الشركات ذات الوزن الثقيل في السوق، المستثمرين سببًا أقل للاحتفاظ بالأسهم، وفق «رويترز».
ويقول محللون أنه في أعقاب هذه الأرباح، سوف تستوعب السوق أيضًا الإشارات الاقتصادية الحيوية مثل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري المرتقب صدوره يوم الجمعة، وهو جزء مهم من بيانات التضخم قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بين 30 أبريل والأول من مايو. وبالتالي، ستوفر هذه الأحداث رؤى إضافية حول المشهد الاقتصادي والسياسة النقدية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً