تفاصيل أول زيارة ملكية بريطانية لأوكرانيا منذ بدء الحرب

زيارة تاريخية لأوكرانيا

في بادرة تضامن مع الشعب الأوكراني، قامت صوفي، دوقة إدنبرة، بأول زيارة ملكية بريطانية إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية. وتأتي هذه الزيارة المفاجئة نيابة عن وزارة الخارجية البريطانية لتُظهر الدعم للمتضررين من الصراع، ولتُسلط الضوء على عمل الدوقة الدؤوب في دعم الناجين من العنف الجنسي في مناطق النزاعات.

لقاءات ومحادثات

اجتمعت الدوقة صوفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته، وألقت كلمة قوية حول تأثير الحرب على النساء والفتيات، مشددةً على ضرورة منعهن في الصراعات. كما التقت الدوقة بناجين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والناجين من التعذيب، والأطفال الذين أُعيدوا إلى أوكرانيا بعد فصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى روسيا.

دعم المملكة المتحدة

تُعتبر المملكة المتحدة أحد أقوى الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الحرب، حيث تعهدت بتقديم أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار) في شكل دعم غير عسكري. وتأتي زيارة صوفي إلى أوكرانيا في أعقاب زيارات سابقة قامت بها إلى بلدان تضررت من الصراع، مثل كوسوفو وسيراليون وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا، بهدف الاستماع المباشر لضحايا العنف الجنسي والاستفادة من تجاربهم.