تعطل الجهاز المركزي للمناقصات يشل مشاريع نفطية
تعطيل الجهاز المركزي للمناقصات
تسبب انتهاء عضوية أعضاء مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات، في تعطيل أعماله لأكثر من 4 أشهر، مما أثر على العديد من المشاريع والمناقصات النفطية الهامة، بقيمة تتجاوز 5 ملايين دينار.
تداعيات سلبية على قطاع النفط
أثر تعطل الجهاز سلبًا على قطاع النفط، المتعلق بخطط وإستراتيجيات زيادة إنتاج النفط والغاز، مما قد يؤثر على اقتصاد الدولة، حيث يمثل النفط المورد الرئيسي للدولة.
وأكدت مصادر أن تعطيل الأعمال يهدد العديد من المشاريع الحيوية، منها:
- صيانة مرافق الإنتاج، مما ينعكس على استمرارية عمليات الإنتاج.
- خطوط التدفق لمراكز التجميع، مما قد يؤدي إلى خسارة إنتاج أكثر من 250 ألف برميل يوميًا.
- عقود صيانة مراكز تجميع النفط، التي قد تؤدي إلى خسارة إنتاج أكثر من 600 ألف برميل يوميًا.
جهود مؤسسة البترول وشركاتها التابعة
بالرغم من حرص مؤسسة البترول وشركاتها على ضمان استمرارية عمليات الإنتاج، إلا أن تنفيذ المشاريع يتطلب إبرام عقود وتجديدها، وهو ما لا يمكن القيام به إلا من خلال الجهاز المركزي للمناقصات.
دعوة إلى استئناف عمل الجهاز
أوضحت المصادر أن شركة نفط الكويت وحدها تخطط لطرح مناقصات بقيمة تتجاوز 2.7 مليار دولار، مما يتطلب استكمال الإجراءات المتعلقة بالمناقصات المعلقة، لضمان تحقيق إمكانات قطاع الطاقة في الكويت.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً