تعرف على أبرز القوى الفاعلة في الاحتجاجات الطلابية الأميركية
الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تسببت الاحتجاجات الأخيرة في الحرم الجامعي الأمريكي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ردود فعل مختلطة من المسؤولين الجامعيين والهيئة التدريسية والطلاب، مما أثار جدلًا واسعًا وتوترات داخل المؤسسات التعليمية وفي الرأي العام الأمريكي. إليكم نظرة على اللاعبين الرئيسيين الذين شكلوا المشهد الاحتجاجي:
المجموعات الطلابية الرائدة
نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا:
هي مجموعة تضم أكثر من 100 منظمة طلابية تسعى إلى إنهاء استثمارات جامعة كولومبيا في الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي. وقد أعاد الطلاب، الذين ينتمون إلى خلفيات ثقافية ودينية مختلفة، تنشيط الحركة بعد أحداث العنف في غزة.
طلاب من أجل العدالة في فلسطين والصوت اليهودي من أجل السلام:
فرعان من هذه المجموعات المناهضة للصهيونية والاحتلال العسكري الإسرائيلي، وهي منظمات بارزة في جامعات أخرى. وقد تم تعليق المجموعتين في جامعة كولومبيا بسبب مزاعم انتهاك قواعد الجامعة، لكن الطلاب يقاضون الإدارة بمساعدة اتحاد الحريات المدنية في نيويورك.
دور إدارة الجامعات
جامعة كولومبيا:
عينت الجامعة رئيسة جديدة من أصل مصري، وسيدة نعمت مينوش شفيق، في يوليو 2022. وقد واجهت انتقادات بسبب شهادتها أمام الكونغرس بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي وسمحت بدخول شرطة نيويورك لتفريق معسكر الاحتجاج.
جامعات أمريكية أخرى:
استقالت رئيسة جامعة هارفارد ورئيس جامعة بنسلفانيا بسبب تعليقاتهما فيما يتعلق بحرية التعبير، بينما رافق مسؤولون من الكونجرس الاحتجاجات في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة جنوب كاليفورنيا، مما سلط الضوء على التوترات المتصاعدة.
الحوادث البارزة
جامعة جنوب كاليفورنيا:
اختارت الجامعة طالبة مسلمة متفوقة لإلقاء خطاب التخرج، لكنها ألغت مشاركتها لاحقًا بسبب مخاوف أمنية. أدى ذلك إلى احتجاجات طلابية وإلغاء حفل التخرج الرئيسي.
وبينما تتواصل الاحتجاجات في الحرم الجامعي الأمريكي، من المتوقع أن تظل هذه المجموعات والمنظمات لاعبين رئيسيين في المشهد المتطور الذي يثير تساؤلات حول حرية التعبير والتضامن والتداعيات السياسية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً