تظاهرت ضد حرب فيتنام قبل 56 عاما.. ناشطة مشاركة في الحراك الجامعي: فلسطين يجب أن تتحرر!
مشاركة قدامى المتظاهرين ضد حرب فيتنام في احتجاجات التضامن مع فلسطين
شاركت بيث ماسي، الناشطة البارزة في الحراك الطلابي ضد حرب فيتنام في جامعة كولومبيا عام 1968، في احتجاجات التضامن مع غزة في إحدى الجامعات الأمريكية مؤخرًا. وأشادت بالحراك الطلابي الحالي، مشيرةً إلى أنه لم تشهد الولايات المتحدة احتجاجات طلابية بهذا الحجم منذ حراك الستينيات.
أوجه التشابه بين احتجاجات الأمس واليوم
وفقًا لمقال نشرته صحيفة "ليبريشن نيوز" الناطقة باسم حزب الاشتراكية والتحرير الأمريكي، اعتبرت ماسي أن مخيم التضامن مع غزة في جامعة كولومبيا يلهم طلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد "للنضال ضد الدور الذي تلعبه الجامعات في تعزيز الاحتلال المتواصل لفلسطين منذ 76 عامًا". وقالت: "هؤلاء النشطاء الشجعان يواجهون خطر الاعتقال، حيث تهدف إدارة جامعة كولومبيا إلى إيقاف الاحتجاجات ضد الحرب على غزة، وترهيب الطلاب من الإصرار على ضرورة إنهاء تواطؤ الجامعة من خلال سحب الاستثمارات من الإبادة الجماعية العنصرية في فلسطين".
الاختلافات الرئيسية بين الكفاحين
بالرغم من أوجه التشابه بين الكفاح الحالي ونضال الماضي، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية. وفقًا لمسي، تلعب النساء دورًا أكثر بروزًا في النضال الحالي، كما يوجد فهم أفضل للقضية الفلسطينية والحاجة إلى التضامن. وتقول: "لقد حدثت يقظتي خلال وجودي في جامعة كولومبيا. أثناء احتلال قاعة هاميلتون في تلك الليلة الأولى، أخبرني طالب فلسطيني عن النكبة، وكيف أُجبر والداه على ترك منزلهما، وسارا معه بين ذراعيهما إلى لبنان هربًا من العنف. التمرد له ما يبرره. فلسطين يجب أن تتحرر! فلسطين ستكون حرة!".
صدى احتجاجات جامعة كولومبيا عام 1968
استرجعت ماسي احتجاجات الحرب ضد فيتنام في ستينيات القرن الماضي قائلةً: "لقد مررت أنا والآلاف من طلاب بارنارد وكولومبيا بالشيء نفسه تقريبًا في عام 1968. وقد رأيت على وسائل التواصل الاجتماعي أن المعسكر الحالي مستوحى من إضرابنا. إن فكرة أن تلعب عمليات الاستحواذ على المباني لدينا دورًا في تعزيز نضال مماثل بعد 56 عامًا أمر مشجع حقًا بالنسبة لي. ويعطي هذا التصاعد الأمل في إنهاء احتلال فلسطين نهائيًا تمامًا كما انتهت الحرب في فيتنام".
وفي عام 1968، شعر طلاب جامعة كولومبيا بالغضب لأن الجامعة سمحت لأحد مراكز الأبحاث المتعاونة في القصف الشامل واستخدام النابالم ضد الشعب الفيتنامي، وهو معهد التحليل الدفاعي، بالعمل في الحرم الجامعي. وتخشى "الإمبريالية الأمريكية" حاليًا أن ينطبق الأمر نفسه على تصرفات طلاب جامعة كولومبيا في عام 2024 فيما يتعلق بفلسطين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً