تَطور التطبيقات الناشئة بالذكاء الاصطناعي.. دراسة جديدة لجامعة الملك عبدالعزيز
تطوير أساليب متقدمة للذكاء في البيئات والتطبيقات الناشئة باستخدام الذكاء الاصطناعي
تهدف دراسة بحثية حديثة أجريت في جامعة الملك عبدالعزيز إلى تطوير أساليب وتقنيات متقدمة لتعزيز الذكاء في البيئات والتطبيقات الناشئة من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي. تركز الدراسة على تحسين دقة التنبؤات وتعزيز قدرة اتخاذ القرار ورفع كفاءة توزيع الموارد في الأنظمة الذكية.
الأبعاد الرئيسية لذكاء البيئات الناشئة
حددت الدراسة أربعة أبعاد رئيسية لذكاء البيئات الناشئة، بما في ذلك:
- الأنظمة والبنية الرقمية
- معالجة البيانات والمعلومات
- الاستشعار وإنترنت الأشياء وتوليد البيانات
- التحرك
عالجت الدراسة هذه الأبعاد بالتفصيل، ووضعت الأساس لتصميم وتطوير أنظمة ذكية فعالة.
استغلال البيانات الضخمة لتعزيز ذكاء الأنظمة
استكشفت الدراسة إمكانيات استغلال البيانات الضخمة الناتجة عن الأجهزة الذكية وإنترنت الأشياء والتقدم التكنولوجي المتسارع لتمكين اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات وتحسين ذكاء الأنظمة المبتكرة. قدمت نهجًا عمليًا وشاملًا لتطوير أنظمة ذكية في قطاع التكنولوجيا المالية. كما قدمت طريقة فريدة للشركات المالية للاستفادة من اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات بكفاءة.
نماذج متقدمة لاتخاذ القرارات المستنيرة
استندت الدراسة إلى نموذجين متقدمين هما محولات الرؤية والتعلم المعزز بالمحولات لتحسين الدقة في تصنيف البيانات المتسلسلة وتحسين عمليات اتخاذ القرار في الأنظمة الذكية. وفرت هذه النماذج إمكانيات استثنائية لاستخراج الأنماط المعقدة والعلاقات طويلة المدى من البيانات، مما ساهم في تطوير استراتيجيات ذكية لتداول الأسهم باستخدام الروبوتات المالية وخدمات الاستشارة الروبوتية.
تطبيقات عملية في قطاع التكنولوجيا المالية
يسلط البحث الضوء على التطبيقات العملية لهذه الأساليب الجديدة في قطاع التكنولوجيا المالية. ساهمت في تحسين التنبؤ واتخاذ القرار وكفاءة توزيع الموارد، مما أدى إلى نجاح الشركات والمؤسسات في بيئة التكنولوجيا المالية التنافسية. تعزز الدراسة قدرات القطاع على تقديم خدمات مالية ذكية وموثوقة، والمضي قدمًا في رحلة التحول الرقمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً