تصاعد التوتر والانفلات الأمني في دير الزور
تصاعد التوتر الأمني في دير الزور
تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور شرق سوريا، تصاعدًا في حدة التوتر الأمني، مع استمرار هجمات ميليشيات محلية مدعومة من دمشق منذ أسبوع.
الهجمات الأخيرة
- مقتل شاب في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، إثر إصابته بنيران مسلحين تابعين لتنظيم داعش.
- مقتل اثنين من قادة ميليشيا الحشد الشعبي العراقية في بادية الميادين شرق دير الزور.
- استهداف مواقع لقسد على ضفة نهر الفرات في بلدة ذيبان، من قبل مقاتلين تابعين لجيش العشائر.
- سقوط قتلى وجرحى في صفوف قسد، جراء هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية في مدرسة في بلدة الحصين شمال دير الزور.
- مقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا إيرانية، بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية بريف دير الزور الشرقي.
الجهات المسؤولة عن الهجمات
يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هجمات الميليشيات المحلية تتم "بتوجيهات من حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية" بهدف "زعزعة أمن واستقرار المنطقة".
الردود على الهجمات
نفذت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، تضمنت عمليات إنزال جوي ورمايات بالمدفعية الثقيلة. كما شنت قسد حملة اعتقالات في ريف دير الزور الشرقي، واعتقلت عددًا من المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش.
التداعيات الإنسانية
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، عن تعليق الأعمال الإنسانية في دير الزور بسبب تصاعد أعمال العنف، محذرًا من أن تزيد الهجمات من تعقيد الوضع المتردي أصلاً في سوريا وتعطيل إمكانية إيصال المساعدات الإغاثية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً