تسلا تُقلص قوتها العاملة بنسبة 10%، وتُسرح 14000 موظف!
تسلا تُقلص قوتها العاملة وتُعيد هيكلتها
تسريحات جماعية واسعة النطاق:
في قرار رئيسي من شأنه إعادة تشكيل مستقبل الشركة، أعلنت تسلا عن تسريح أكثر من 10٪ من قوتها العاملة، أي ما يعادل حوالي 14000 موظف. وتؤثر هذه التسريحات على موظفين في جميع المستويات، بما في ذلك بعض المديرين التنفيذيين الكبار مثل درو باغلينو وروهان باتيل.
الأسباب الدافعة للتسريحات:
وفقًا لشركة تسلا، فإن التسريحات جزء من جهد شامل لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة. وقد شهدت الشركة تباطؤًا في نمو المبيعات، وخاصة في الولايات المتحدة والصين، وسط منافسة متزايدة من شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى، مثل BYD الصينية، التي تجاوزت تسلا مؤخرًا لتصبح أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم.
تأثير التسريحات على تسلا:
من المتوقع أن يكون لتسريحات الموظفين تأثير كبير على تسلا. فقد تؤدي إلى انخفاض معنويات الموظفين وإنتاجيتهم. ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن التسريحات قد تساعد تسلا في النهاية على تحسين أرباحها. كما هو الحال، يواجه مستقبل تسلا مستقبلًا من عدم اليقين، لكنه يبقى مليئًا بالإمكانيات.
التحول الاستراتيجي:
بالإضافة إلى تسريحات الموظفين، أعلنت تسلا أيضًا عن تغيير في استراتيجيتها. فقد تم تعليق مشروع Model 2، وهي سيارة كهربائية اقتصادية بقيمة 25000 دولار، والذي كان من المتوقع إطلاقه في الأصل في النصف الثاني من عام 2025. وبدلاً من ذلك، تركز تسلا الآن على مشروع Robotaxi، وهي سيارة ذاتية القيادة.
التحديات والتوقعات المستقبلية:
تواجه تسلا حاليًا تحديات كبيرة. وينخفض سوق السيارات الكهربائية العالمي لصالح السيارات الهجينة، وتواجه تسلا منافسة متزايدة من شركات صناعة السيارات الأخرى. ومع ذلك، لا تزال تسلا أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم بقيمة سوقية تبلغ 490 مليار دولار. وتبقى توقعات المستقبل غير مؤكدة، لكن تسلا لا تزال تتمتع بإمكانية كبيرة للنمو المستقبلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً