«تريندز» يسلط الضوء على مستقبل السويد في حلف الناتو
مقدمة
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان "مستقبل السويد المهم في حلف الناتو". وتحلل الدراسة قرار السويد الانضمام إلى الحلف في 7 مارس 2024، وتقيّم آثاره على مستقبل السويد وأمن أوروبا.
العوامل المؤدية إلى قرار السويد
ترجع الدراسة العوامل التي أدت إلى قرار الانضمام إلى الناتو إلى التغيرات في المشهد الأمني الأوروبي، لا سيما الحرب الروسية الأوكرانية التي زادت من قناعة السويديين بأن أمن بلادهم يتطلب عضوية الحلف.
التحديات والمعوقات
واجهت السويد بعض التحديات في عملية الانضمام، بما في ذلك اعتراضات تركيا والمجر، وكذلك التخلي عن موقف الحياد الذي التزمته لعقود طويلة.
الآثار المتوقعة
تتوقع الدراسة أن يكون لانضمام السويد إلى الناتو آثار إيجابية، بما في ذلك:
- تعزيز قدرات الناتو
- تعزيز الوحدة الأوروبية
- زيادة الأمن الإقليمي في بحر البلطيق
- توفير الحماية للدول المجاورة مثل فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا
الخلاصة
خلصت الدراسة إلى أن انضمام السويد إلى الناتو يمثل تحولاً مهماً في السياسة الخارجية للبلاد، ويعكس التغيرات الجارية في المشهد الأمني الأوروبي. ومن المرجح أن يكون لهذا التحول آثار عميقة على مستقبل السويد وأمن أوروبا ككل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً