ترمب يهاجم المحكمة ويتحدى أمر الصمت المفروض عليه من القاضي

هجوم ترمب على القضاء وتحديه لأمر الحظر القضائي

جلسة الاستماع الجنائية

عقد القاضي خوان ميرشان، المشرف على المحاكمة الجنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في نيويورك، جلسة استماع بطلب من المدعين العامين الذين يتهمون ترمب بازدراء المحكمة، ويسعون إلى تغريمه بسبب عدم التزامه بالأمر القضائي الذي يحظر عليه نشر أي تعليقات تتعلق بالمعنيين في قضية "أموال الصمت" المتهم بدفعها للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016.

انتهاك الأمر القضائي

استشهد المدعون العامون بعشر تغريدات نشرها ترمب على منصاته المختلفة، معتبرين أنها تنتهك الأمر الذي يمنعه من الإدلاء بتصريحات عن الشهود في القضية، واصفين ذلك بأنه "انتهاك متعمد" لأمر المحكمة. وطالبوا بأن يدفع ترمب غرامة قدرها ألف دولار عن كل منشور. وأكد المدعي العام كريستوفر كونروي أن ترمب "انتهك هذا الأمر مرارًا وتكرارًا ولم يتوقف" و"يعرف ما لا يُسمح له بفعله، وهو يفعل ذلك على أي حال".

رد دفاع ترمب

رد وكيل الدفاع عن ترمب، تود بلانش، بأن منشورات موكله كانت ردًا على الهجمات السياسية التي يقوم بها محاميه السابق مايكل كوهين، وليست مرتبطة بالشهادة المتوقعة منه. وأضاف أن "ترمب مسموح له بالرد على الهجمات السياسية" و"يواجه وابلًا من الهجمات السياسية".

الإدانة المحتملة

يمكن أن تحدد جلسة الاستماع عقوبة محتملة لترمب، وتعزز المعايير حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه المرشح الجمهوري الأوفر حظًا حتى الآن، في انتقاد قضية يصر على أنها تشكل "اضطهادًا سياسيًا". وبدا القاضي ميرشان خلال الجلسة محبطًا لعدم تقديم بلانش أمثلة محددة على الهجمات التي قيل أن ترمب كان يرد عليها، وقال له: "لم تقدم شيئًا (...) أرني المنشور الذي كان يرد عليه بالضبط. لم تتمكن حتى من القيام بذلك مرة واحدة