ترمب من جديد إلى قاعة المحكمة بعد استراحة وتجمعين انتخابيين
ترمب يعود لقاعة المحكمة بعد الاستراحة والحملات الانتخابية
يعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اليوم الخميس، لحضور جلسة محاكمته في نيويورك بشأن تزوير سجلات تجارية لإخفاء أثر مبالغ مالية دفعت لشراء صمت نجمة أفلام إباحية، ليصبح دخوله وخروجه من قاعة المحكمة واستئناف حملته الانتخابية أمرًا معتادًا.
مناقشات المحكمة وانتقادات ترمب
نظرت المحكمة في انتقادات جديدة أطلقها ترمب، والذي لا يزال صامتًا خلال ساعات جلسات الاستماع، علنًا خارج المحكمة وعلى منصته الاجتماعية Truth Social، في انتهاك لأمر قضائي يمنعه من توجيه انتقادات علنية لشهود ومحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم.
وتنظر المحكمة الخميس في انتقادات أشار إليها المدعون وكان الرئيس السابق قد أطلقها قبل أن يهدده القاضي بالسجن، ومن بينها وصف ترمب للمحلفين خلال مقابلة بأن "95 في المائة منهم ديمقراطيون". والقاضي غير ملزم بإصدار حكمه على الفور.
كواليس الحملة الانتخابية والتهم الموجهة
كشف شهود منذ بدء المحاكمة عن كواليس الحملة الانتخابية التي أفضت إلى فوز ترمب في عام 2016، وتشمل تفاوض وسطاء مثل الرئيس السابق لصحيفة شعبية أميركية، مع ترمب لعدم نشر قصص حصرية مثيرة تهدد بالإطاحة بالرجل السبعيني وتجنيبه أي فضيحة.
ويواجه ترمب أربع قضايا جنائية أخرى، من بينها اشتراك في مؤامرة لقلب نتائج انتخابات عام 2020 والاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض. وقد تكون محاكمته الحالية في نيويورك الوحيدة التي سيصدر حكم بشأنها قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. ويواجه ترمب خطر إدانة جنائية على رئيس أمريكي سابق للمرة الأولى، وعقوبة السجن، ما قد يهدد حملته الانتخابية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً