ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات
ترمب لا يستبعد أحداث عنف من مؤيديه في حال خسارته
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أنه لا يستبعد احتمال حدوث أعمال عنف من قبل مؤيديه إذا لم يُحالفهم الفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
ونقل عن ترمب قوله، خلال مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية، "أعتقد أننا سنفوز، أما إذا لم يحدث ذلك، فكما تعلمون، الأمر دائمًا ما يعتمد على نزاهة الانتخابات".
احتمالية وقوع أحداث عنف مماثلة لحادث مبنى الكابيتول
خلال المقابلة، قلل ترمب في البداية من احتمال وقوع أحداث عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول. وكان ترمب قد حشد أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، وبعد هزيمته في انتخابات 2020، رفض في البداية دعوتهم لمغادرة مبنى الكابيتول.
وقال خلال المقابلة: "أعتقد أننا سنحقق فوزًا كبيرًا، ولن يكون هناك عنف". لكن عندما ضغطت عليه المجلة لاحقًا من خلال مقابلة هاتفية، كان ترمب أقل تحديدًا بشأن المستقبل، وبدلاً من ذلك واصل الترويج لـ "نظريات المؤامرة الخاطئة" في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت أعمال الشغب العنيفة. كما قال: "لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة".
موقف ترمب من نتائج الانتخابات
عبر مسيرته السياسية، رفض ترمب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الاعتراف بالهزيمة. فبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية آيوا عام 2016 في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترمب السناتور عن ولاية تكساس تيد كروز بالتلاعب، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة.
وفي مقابلته، أكد ترمب أيضًا على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم بارتكاب جرائم في هجوم مبنى الكابيتول، ووصفهم بأنهم "رهائن
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً