انهيار مؤشرات الأسهم الأمريكية.. داو جونز يخسر 500 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي
![انهيار مؤشرات الأسهم الأمريكية.. داو جونز يخسر 500 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي انهيار مؤشرات الأسهم الأمريكية.. داو جونز يخسر 500 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي](https://img.3agel.news/YY8pdqez9rV4KpsFCbTqJQzKtm1H-maKR1nl2ibj9hc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvY0R/MR3VDUW/ZEem95T/XpMblda/MkhEZm1/KUGI3cz/l2V3N6N/HJCdHhX/Ui53ZWJ/w.webp)
الانهيار الجماعي للأسهم الأمريكية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت يوم الخميس وسط مخاوف المستثمرين مع اقتراب تقرير الوظائف لشهر مارس/آذار يوم الجمعة. كما أدت أسعار النفط المرتفعة والشكوك حول خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى تفاقم الأجواء السلبية.
خسائر واسعة النطاق
أنهت المؤشرات الرئيسية الجلسة على انخفاض حاد، حيث فقد مؤشر داو جونز الصناعي 517 نقطة أو 1.3%، مستأنفًا اتجاهه الهبوطي هذا الأسبوع بعد ارتفاعه بـ294 نقطة في وقت سابق من يوم الخميس.
خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1%، متخليًا عن ارتفاعات وصلت إلى 0.9%.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 1.1% أيضًا. كما تراجعت أسهم شركات رئيسية مثل Nvidia وAlphabet عن مكاسبها اليومية.
ارتفاع النفط والشكوك حول السياسة النقدية
ارتفعت أسعار النفط الخام في منتصف النهار بالتزامن مع تراجع الأسهم يوم الخميس. وتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 86 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار مخاوف بشأن أسعار الطاقة التي تساهم في ارتفاع التضخم.
أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بعد ظهر يوم الخميس عن تساؤله عما إذا كان ينبغي للبنك المركزي خفض أسعار الفائدة على الإطلاق إذا ظل التضخم مرتفعًا، لينضم إلى مجموعة من المسؤولين الفيدراليين الذين تحدثوا مؤخرًا بتحفظ عن السياسة النقدية.
ارتفاع عائد السندات
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى له في الجلسة بعد تعليقات كاشكاري واستقر مؤخرًا حول 4.33%. لامس عائد السندات لفترة وجيزة 4.429% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له هذا العام.
تقييمات السوق المرتفعة
صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في أبحاث CFRA، سام ستوفال: "المستثمرون في الوقت الحالي في موقف الانتظار والترقب". وأضاف: "إن عائد السندات لأجل 10 سنوات هو المحرك الرئيسي بسبب مخاوف الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني ضمناً أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة، وبالتالي تأكيد أن عملية التشديد ستكون أكثر بطئًا".
وأضاف ستوفال أن السوق لا تزال باهظة الثمن، بالنظر إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتم تداوله بعلاوة قدرها 33% فوق متوسطه طويل الأجل.
وقال: "أجد هذا الأمر مقلقًا إلى حد ما. وأعتقد أنها مسألة وقت فقط، قبل أن ينتهي بنا الأمر إلى تصحيح بعض هذه المكاسب".
الخلاصة
أثرت المخاوف بشأن تقرير الوظائف المرتقب وأسعار النفط المرتفعة وشكوك السياسة النقدية على ثقة المستثمرين، مما أدى إلى خسائر واسعة النطاق في مؤشرات الأسهم الأمريكية. واستمر ارتفاع عائدات السندات، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل. كما أشار محللون إلى أن تقييمات السوق المرتفعة تجعل الأسهم عرضة لتصحيح محتمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً