تراجع بورصات الخليج مع انحسار توقعات خفض الفائدة الأميركية

تراجع مؤشرات أسواق الخليج الرئيسية

شهدت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج انخفاضًا يوم الأحد، حيث حقق مؤشر بورصة قطر أكبر الخسائر وسط تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ضوء البيانات الاقتصادية القوية والتصريحات المتشددة الصادرة عن اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

هبوط المؤشر القطري

anخفض المؤشر القطري للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 1.7 في المائة ليصل إلى 9396 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من سبعة أشهر، مع تسجيل خسائر لمعظم الأسهم المدرجة على المؤشر.

انخفاض أسهم البنوك والطاقة

anخفض سهم صناعات قطر بنسبة 1.3 في المائة، بينما انخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، بنسبة 2.2 في المائة.

تراجع المؤشر السعودي

anخفض المؤشر السعودي بنسبة 1.2 في المائة ليغلق عند 11851 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ حوالي أربعة أشهر، مع خسائر في جميع القطاعات تقريبًا.

التأثير على سهمي الراجحي وأرامكو السعودية

anخفض سهم مصرف الراجحي، وهو أكبر بنك إسلامي في العالم، بنسبة 1.4 في المائة، بينما انخفض سهم أرامكو السعودية بنسبة 1.7 في المائة. وتعتزم السعودية، المالكة لشركة النفط العملاقة، بيع أسهم بمليارات الدولارات في أرامكو في يونيو المقبل.

ارتفاع سهم أديس القابضة

anعكس ذلك، ارتفع سهم أديس القابضة السعودية بنسبة 1.8 في المائة بعد إعلان الشركة فوزها بعقود لتشغيل ست منصات حفر برية لصالح شركة نفط الكويت بقيمة 2.42 مليار ريال (645 مليون دولار).

ارتباط عملات الخليج بالدولار

ترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.

ارتفاع مؤشر الأسهم المصرية

خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.2 في المائة مدعومًا بمكاسب في معظم القطاعات، حيث صعد سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني بنسبة 2.9 في المائة، بينما قفز سهم مدينة مصر للتنمية والاستثمار العقاري بنسبة 4.3 في المائة. وشهدت شركة التطوير العقاري زيادة بنسبة 286 في المائة في صافي أرباح الربع الأول.

استقرار أسعار الفائدة المصرية

وفي سياق متصل، أبقى البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير كما كان متوقعًا. وذكر البنك أنه على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي، فإن ارتفاع التضخم في أسعار السلع غير الغذائية قد حد من تأثير الانخفاض المستمر في تضخم أسعار السلع الغذائية.