تحرش واختطاف... مطالبة بوقف ترخيص عمل شركة "أوبر" في مصر 

تكرار جرائم التحرش والاختطاف المرتبطة بسائقي أوبر

أثارت حادثة محاولة اختطاف السائحة الألمانية من قبل سائق أوبر جدلًا كبيرًا، وأثارت مخاوف بشأن سلامة الركاب واستمرار الحوادث المرتبطة بسائقي الشركة. وأعربت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقها بشأن هذه الحوادث المتكررة، وطالبت الحكومة بوقف ترخيص عمل أوبر مؤقتًا لحين التزام الشركة بالإجراءات اللازمة للتشغيل.

وفقًا للنائبة سلامة، فإن تكرار مثل هذه الجرائم يشكل تهديدًا للسياحة والأمن والسلم الاجتماعي. وشددت على أن شركات النقل التي تعمل من خلال التطبيقات أصبحت ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها، لكن غياب الرقابة وعدم التزام الشركات بالضوابط اللازمة للتشغيل أدى إلى تدهور مستوى الأمن والسلامة.

ضرورة تشديد الرقابة على سائقي أوبر

دعت النائبة إلى اتخاذ خطوات صارمة لضمان سلامة الركاب، بما في ذلك:

• إجراء فحوصات منتظمة للسجل الجنائي لسائقي أوبر.
• اختبارات تعاطي المخدرات الدورية للسائقين.
• وضع ملصقات واضحة على سيارات أوبر لتمييزها عن المركبات الأخرى.
• تركيب كاميرات مراقبة داخل السيارات لتسجيل الرحلات.
• ربط الكاميرات وأجهزة التعقب بالأجهزة المختصة بوزارتي النقل والداخلية لمراقبة الرحلات بشكل كامل.
• إعلام الركاب بأن الرحلات يتم تصويرها.
• تركيب أجهزة تعقب (GPS) داخل جميع سيارات أوبر لمراقبة مواقعها في جميع الأوقات.