تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة
![تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة](https://img.3agel.news/9MMWn0i7I-pE_fHiiZpRynIvaXLxCjvnGc9oEqmjVhY/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvVHZ/zRlZGNE/NSbXk5T/UEyNjBt/MU45T0I/0TmxueE/pIa0RsZ/URhQkly/aC53ZWJ/w.webp)
مقدمة
تعد فترة عيد الأضحى من الأوقات التي تشهد تداولًا مكثفًا للعملات النقدية في المغرب، حيث تقدر قيمة المعاملات النقدية خلال هذه الفترة بنحو 13 مليار درهم، مما يثير مخاوف من تفاقم "أزمة الكاش" واستنفر فاعلي المنظومة الاقتصادية.
أسباب ارتفاع التعاملات النقدية
- زيادة الطلب على النقد والسيولة البنكية خلال العيد والمناسبات الاستهلاكية.
- إقبال المواطنين على سحب أموالهم من حساباتهم البنكية لشراء الأضاحي والهدايا نقدًا.
- انتشار الأمية المالية في المناطق القروية، حيث يعتمد معظم السكان على التعامل بالنقود العينية.
- تراجع الثقة في المؤسسات البنكية بسبب حوادث القرصنة والرسوم المرتفعة.
- الركود التضخمي الذي يضغط على ميزانيات الأسر ويدفعها لتوفير النقود في المنزل.
تداعيات أزمة الكاش
- إضعاف مراقبة البنك المركزي على المعاملات النقدية.
- انتشار السوق غير الرسمية وتجنب الضرائب.
- الحد من الشفافية والمساءلة في المبادلات التجارية.
- تعثر حركة الاقتصاد وعرقلة التنمية.
الحلول المقترحة
- توفير منتجات بنكية مرنة وبتكاليف منخفضة.
- توعية المواطنين بأهمية التعامل البنكي الرقمي.
- محاربة الأمية المالية في المناطق القروية.
- تعزيز التعاون بين بنك المغرب والإدارة العامة للضرائب لتوعية صغار الفلاحين.
- تعميق البحث الاجتماعي لفهم أسباب التعلق بالتعامل النقدي في المناطق القروية.
من خلال معالجة هذه الأسباب وتنفيذ الحلول المقترحة، يمكن الحد من "أزمة الكاش" وضمان استقرار الاقتصاد المغربي وشفافيته.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً