تايلور سويفت تحرّك أرقام الاقتصاد العالمي بصوتها.. هل يوجد فنان عربي مماثل؟
تايلور سويفت: نجمة البوب الأمريكية التي تحرك الاقتصاد العالمي
انطلقت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت في جولة غنائية عالمية ضخمة استمرت لأكثر من 12 شهرًا، وجذبت الجولة ملايين المعجبين من جميع أنحاء العالم، وأسفرت أيضًا عن ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد العالمي.
وصفت المؤسسات الاقتصادية العالمية جولة سويفت بأنها حدث غير مسبوق، حيث أدت حفلاتها إلى زيادة الاستهلاك الغذائي وإشغال الفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى تنشيط قطاع السفر والترفيه. وفي الولايات المتحدة وحدها، رفعت عروض سويفت مبيعات التجزئة بنسبة 0.03% والناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.02%.
التأثير الاقتصادي لعروض تايلور سويفت
ومن أبرز الآثار الاقتصادية لعروض سويفت:
- ارتفاع الاستهلاك الغذائي وإشغال الفنادق والمطاعم.
- زيادة الطلب على خدمات السفر والترفيه.
- ارتفاع التضخم في أماكن الإقامة خلال فترة الحفلات.
- من المتوقع أن تحقق جولة سويفت إيرادات تتجاوز مليار دولار أمريكي.
تأثير الفن والترفيه على الاقتصاد
سلطت جولة سويفت الضوء على التأثير الكبير الذي يمكن أن يلعبه الفن والترفيه على الاقتصاد. ويشير الخبراء إلى أنه في حين أن هذا التأثير قد يكون غير مباشر وتراكمي في العادة، فإن العروض المكثفة لسويفت وحجم جماهيرها أدت إلى تحريك ملموس للأرقام العالمية.
هل يوجد فنانون عرب قادرون على التأثير الاقتصادي؟
على الرغم من عدم وجود بيانات دقيقة عن التأثير الاقتصادي للحفلات التي يقدمها الفنانون العرب، إلا أن هناك بعض الأسماء التي لها قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم العربي، مثل كاظم الساهر وعمرو دياب وتامر حسني.
وقد يكون لهؤلاء الفنانين تأثير اقتصادي ملحوظ على مستوى المدن التي تقام فيها حفلاتهم، ولكن هذا التأثير غالبًا ما يكون غير ملموس ولا يصل إلى المستوى العالمي الذي حدث مع جولة تايلور سويفت.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً