بينالي البندقية يسلط الضوء على هشاشة الكوكب وعلاقة الإنسان بالطبيعة

بينالي البندقية يسلط الضوء على الكوكب والخوف من الطبيعة

يُعد بينالي البندقية للفن المعاصر من أهم المعارض الفنية الدولية، ويعقد كل عامين في مدينة البندقية بإيطاليا. يهدف هذا الحدث إلى عرض آخر الإبداعات الفنية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.

في الدورة الستين من بينالي البندقية، والتي تستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يسلط الضوء على هشاشة كوكبنا وعلاقة الإنسان بالطبيعة. تظهر العديد من الأعمال الفنية في المعرض مخاوف الفنانين بشأن التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي وضرورة التنمية المستدامة.

الأعمال الفنية التي تستكشف قضايا بيئية

الجناح الياباني:

• يقدم الفنان الياباني يوكو موهري عملاً فنياً يتناول مشكلة تسرب المياه في محطات مترو طوكيو. يستخدم أدوات منزلية بسيطة مثل العبوات البلاستيكية والدلاء والأنابيب لإظهار كيف يحاول الناس مكافحة التحديات البيئية.

• يركز عمل آخر للفنان على العلاقة بين التحلل والتكنولوجيا. يربط الفاكهة المتحللة بأسلاك كهربائية للتحكم في آلية صوتية تستجيب للرطوبة، مما يخلق تجربة متعددة الحواس للزوار.

جناح الدانمارك:

• تعرض أعمال المصور إينوتيك ستورتش في جناح الدانمارك آثار التغير المناخي والتحضر في غرينلاند. تظهر الصور الملونة والسوداء والبيضاء مشاهد من الحياة اليومية التي تكشف عن تحولات في المنطقة وتأثيراتها على المجتمعات المحلية.

جناح البرازيل:

• يضم جناح البرازيل عملاً فنياً للفنانة أوليندا توبينامبا يتناول إزالة الغابات وتأثيره على السكان الأصليين. تظهر كومة من التربة مع جذور وبذور الكسافا، ويتم عرضها على شاشة تلفزيون تعرض مقطعًا فيديو عن تدمير الغابات.

جناح جمهورية التشيك:

• يقدم مشروع تعاوني من جمهورية التشيك عملاً فنياً يستكشف العلاقة بين البشر والحيوانات. يتم عرض أحشاء وهيكل عظمي زرافة تسمى "لينكا" والتي تم نقلها من كينيا إلى حديقة حيوانات براغ في عام 1954، حيث عاشت لمدة عامين فقط. ويهدف العمل إلى إثارة تساؤلات حول العنف ضد الحيوانات ودور البشر في الحفاظ على البيئة.

الخلاصة

تقدم أعمال الفنانين المعروضة في بينالي البندقية دعوة للتأمل في علاقتنا بالكوكب. من خلال تسليط الضوء على هشاشة نظامنا البيئي، يحث المعرض الزوار على التفكير في أفعالهم وتبني ممارسات أكثر استدامة لحماية كوكبنا للأجيال القادمة.