بيكسار Pixar تتخلص من موظيفها البشر لمصلحة التقنيات الافتراضية وأفلامها
صرف جماعي في بيكسار لصالح الذكاء الاصطناعي
وسط المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأفلام، أعلنت استوديوهات بيكسار عن صرف 14٪ من موظفيها البالغ عددهم 175 موظفًا. ويهدف هذا الإجراء إلى إعادة التركيز على إنتاج الأفلام باستخدام التقنيات الرقمية المتقدمة.
تحديات بيكسار وبريقها السابق
كانت بيكسار رائدة في الرسوم المتحركة، حيث اشتهرت بإصدار فيلم "توي ستوري" عام 1995، والذي يُعتبر أول فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد بالكمبيوتر. وقد حازت أفلام بيكسار مثل "مونسترز" و"البحث عن نيمو" على جوائز أوسكار عديدة. ومع ذلك، واجهت الشركة مؤخرًا بعض الانتكاسات المالية، حيث لم يحقق فيلمها "لايت يير" عام 2022 التوقعات في شباك التذاكر.
تداعيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الأفلام
يتزامن صرف بيكسار مع مخاوف أوسع بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأفلام. يمكن أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى أتمتة العديد من المهام الإبداعية، بما في ذلك كتابة السيناريو والتمثيل وتحرير الفيديو. وهذا يهدد وظائف العديد من صناع الأفلام، الذين يشعرون أن مستقبلهم غير مؤكد في عصر الذكاء الاصطناعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً