"بيع الحصص".. كيف تتسرب مقاعد الحج إلى أشخاص "خارج قوائم الأسماء" مقابل الاف الدولارات؟
تسرب مقاعد الحج: حقيقة أم ادعاء؟
مع اقتراب موسم الحج، تثار تساؤلات حول مصير مقاعد الحج المخصصة للعراقيين، وسط تقارير عن بيعها إلى 'غير المستحقين' مقابل مبالغ طائلة.
تنفي هيئة الحج والعمرة هذه المزاعم، مؤكدة أن توزيع المقاعد يتم وفق القرعة دون تمييز. إلا أن مصادر مطلعة تكشف أن مقاعد الحج قد 'تتسرب' من الجهات التي تحصل عليها إلى أشخاص آخرين.
سبل التسرب
رغم نفي هيئة الحج منح مقاعد خارج القرعة، إلا أن تسريبات المقاعد قد تحدث من خلال:
- حصة الجهات الرسمية: مثل هيئة الشهداء والسجناء السياسيين التي باعت جزءًا من حصتها العام الماضي لتمويل نفقاتها.
- حاملي التأشيرات غير القادرين على الحج: حيث قد يبيعون مقاعدهم لآخرين.
- حج المجاملة: وهي مقاعد تخصصها السعودية لشخصيات سياسية خارج حصة العراق.
- الحج التجاري: حيث تبيعه شركات مقابل مبالغ أعلى من التسعيرة الرسمية.
الأرقام والتقارير
وفقًا لمصادر مطلعة، حصل بعض المتنفذين والسياسيين على مقاعد حج من حصة العراق مقابل 15 ألف دولار للمقعد. كما باعت هيئة الشهداء والسجناء العام الماضي نحو 150 مقعدًا من حصتها، بحسب تصريحاتها.
هذا التسرب في مقاعد الحج يحرم المستحقين منها، ويوفر فرصة غير عادلة لمن يمكنهم شراء هذه المقاعد. وللقضاء على هذه الظاهرة، لا بد من رقابة صارمة والتأكد من وصول المقاعد لأصحابها الحقيقيين دون أي وساطة أو استغلال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً