فيتور بيريرا: الوصول إلى استقرار التحكيم في مصر أكبر التحديات

رحلته الحافلة في عالم التحكيم قادته إلى مصر عام 2000، ليخوض رحلة جديدة في تحقيق الاستقرار في التحكيم المصري، فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، كشف عن أهم التحديات التي واجهته والصعوبات التي كابدها للوصول إلى هدفه.

الإستقرار التنظيمي وإعداد جيل جديد من الحكام

أكد بيريرا أن الوصول إلى حالة من الاستقرار التنظيمي كان أهم التحديات التي واجهته، ويقول عن ذلك: "أولاً، حاولت وضع نظام جديد لتقييم الحكام، وقمنا بتعيين 26 مُعلمًا في جميع أنحاء مصر، و56 مدربًا للياقة البدنية، كما قمنا بإنشاء هيكل تنظيمي هرمي يصل إلى قمة الحكام المحترفين".

ولضمان مستقبل التحكيم، أوضح بيريرا ضرورة وجود حالة من التوازن بين الخبرة والشباب، قائلًا: "نعمل على إعداد جيل جديد من الحكام يتمتعون بمستوى عالٍ من اللياقة البدنية ومعرفة اللغة الإنجليزية، وللقيام بذلك، كان علينا إيقاف بعض الحكام عن العمل".

محمود عاشور: عدم اجتياز اختبارات اللياقة البدنية

أما عن سبب إيقاف الحكم الدولي محمود عاشور، أوضح بيريرا أن السبب الرئيسي هو عدم اجتيازه لاختبارات اللياقة البدنية، وأن هذا القرار يتماشى مع تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).

سبب اختيار إبراهيم نور الدين لمباراة القمة

وعن اختيار إبراهيم نور الدين لإدارة مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، قال بيريرا: "لقد أثبت نور الدين كفاءته وأدائه الجيد في العديد من المباريات، ويمتلك خبرة كافية، وكان هذا أحد أسباب اختياره".

صحة هدف سيف الجزيري

وتطرق بيريرا إلى قرار الحكم باحتساب هدف سيف الجزيري في مباراة القمة، مؤكدًا: "برأينا الهدف صحيح، ونحن نقبل أن هناك زملاء أقروا بأنها لعبة خطيرة، لكن برأينا ليست كذلك".

وأشار بيريرا إلى أن الحكام المصريين لديهم القدرة على إدارة المباريات الكبيرة، وشدد على أن اتحاد الكرة لديه الحق في إدارة بطولة الكأس، بما في ذلك اختيار الحكام سواء كانوا مصريين أو أجانب.