بوريل يدعو لعقوبات جديدة مع تصاعد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين

إدانة الاتحاد الأوروبي لهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين

أدان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الإثنين، تصاعد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال بوريل في تصريحات له قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي:

"علينا إعادة النظر في فرض عقوبات ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف". وأشار إلى العقوبات "الرمزية" التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين في الأيام الأخيرة.

مطالبات بمعاقبة إسرائيل

طالبت كل من أيرلندا وإسبانيا المجلس بتحليل سلوك إسرائيل واتخاذ إجراءات بشأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأشار بوريل إلى أنه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي لحضور اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، لكن لم يتم تحديد موعد لهذا الاجتماع بعد.

عقوبات الاتحاد الأوروبي السابقة على أفراد وكيانات إسرائيلية

كان المجلس الأوروبي قد أعلن مؤخرًا عن إدراج أربعة أفراد وكيانين في نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي. وأفاد المجلس بأن الأفراد والكيانات المدرجة في القائمة مسؤولون عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية والاعتداء على الحق في الملكية والحياة الخاصة للفلسطينيين في الضفة الغربية.

دعوة إلى توسيع نطاق العقوبات

أعربت حجة لحبيب، وزيرة خارجية بلجيكا، عن اعتقادها بأن فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية غير كاف، واقترحت استهداف من يزودونهم بالسلاح أيضًا. وقالت أيضًا أنه يجب توسيع نطاق العقوبات المفروضة على المستوطنين الذين يمارسون العنف، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على التوازن لتجنب اتهام الاتحاد بازدواجية المعايير.