بوريل: تحقيق السلام يحتاج إلى سلطة فلسطينية "قوية"

الحاجة إلى سلطة فلسطينية "قوية" لإحلال السلام في الشرق الأوسط

شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة وجود سلطة فلسطينية "قوية" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال بوريل في تصريحات أدلى بها إلى جانب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في بروكسل: "وجود سلطة فلسطينية فعالة يصب في مصلحة إسرائيل أيضًا، لأنه من أجل تحقيق السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية لا ضعيفة".

وأكد بوريل أن السلطة الفلسطينية القوية ستكون قادرة على تولي السلطة في غزة بدلاً من حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

أولويات الحكومة الفلسطينية الجديدة

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن الاجتماع الذي عقده في بروكسل يمثل فرصة مهمة للحكومة الفلسطينية الجديدة لعرض أولوياتها وخططها للمرحلة المقبلة.

وأشار مصطفى إلى أن على رأس هذه الأولويات دعم الفلسطينيين في غزة، ووقف إطلاق النار، وإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية في القطاع الذي سيطرت عليه حركة حماس عام 2007.

ودعا مصطفى الشركاء الدوليين للضغط على إسرائيل للإفراج عن التمويل المخصص للسلطة الفلسطينية "لنكون على استعداد لإصلاح مؤسساتنا.. وتعزيز جهودنا معًا باتجاه إقامة دولة وجلب السلام للمنطقة".

دعم دولي للسلطة الفلسطينية

ترأس وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اجتماع بروكسل الذي ركز على المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية.

وقال إيدي في المؤتمر الصحفي إن الغرض من الاجتماع هو أن "يستمع المانحون إلى عرض رئيس الوزراء (محمد) مصطفى لخططه لتعزيز الحكومة وتعزيز قدراتها وخططها الإصلاحية".