بوخريص ينبش في "المنفى الاضطراري" لعالمة الاجتماع الفرنسية شنابر بالمغرب
منفى أسرة عالم الاجتماع الفرنسي الشهير ريمون أرون في المغرب
عانت أسرة عالم الاجتماع الفرنسي الشهير ريمون أرون من ويلات الحرب العالمية الثانية، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى المغرب تحت حماية صديق أرون وزميله شارل لوكور. استضاف لوكور أسرة أرون، بما في ذلك ابنته دومينيك شنابر والدتها، من نوفمبر 1940 إلى يوليو 1943.
تجربة دومينيك شنابر في المغرب
في مذكراتها، تتحدث دومينيك شنابر عن تجربتها في المغرب، والتي على الرغم من قساوتها بسبب الغربة والانفصال عن والدها، إلا أنها كانت مليئة بالحب والدعم من عائلة لوكور والمجتمع الفرنسي المغترب.
تتذكر شنابر زياراتها العديدة إلى مختلف مناطق المغرب، بما في ذلك جبال الأطلس، برفقة والدتها بفضل جو التسامح والاستقرار في المغرب. كما تروي لقاءاتها النادرة مع المغاربة، مثل خادمة عائلة لوكور فاطمة وبعض أميرات العائلة الملكية.
مغادرة أسرة أرون المغرب
غادرت أسرة أرون المغرب في يوليو 1943، عندما كانت دومينيك شنابر في الثامنة ونصف من عمرها. سافروا بطائرة عسكرية من فاس إلى لندن عبر جبل طارق للالتحاق بريمون أرون.
وفي مذكراتها، تكشف شنابر عن ترددها الطويل في الحديث عن تجربتها في المغرب، وذلك لتجنب الحديث عن والدها ريمون أرون لما له من شهرة كبيرة في مجال علم الاجتماع.
تتناول شنابر في سيرتها الذاتية مسيرتها كعالمة اجتماع وعلاقتها بوالدها، بالإضافة إلى تفاصيل عن علاقة ريمون أرون ببيير بورديو، مساعده الشاب والموهبة الصاعدة في علم الاجتماع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً