بوتين في أوزبكستان.. بناء محطة نووية وزيادة تصدير النفط
![بوتين في أوزبكستان.. بناء محطة نووية وزيادة تصدير النفط بوتين في أوزبكستان.. بناء محطة نووية وزيادة تصدير النفط](https://img.3agel.news/3BRAy0UGcFUBH7av64wBdBQ_3HOSTZnfd9A2eCxUnYE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvekQ/wZ2pBU1/p1UGpFS/DNaY3lG/eXJtY0R/LSFVJcX/dBQ21pb/WZPbGRz/Sy53ZWJ/w.webp)
زيارة بوتين إلى أوزبكستان: تعزيز التعاون في مجال الطاقة
أثناء زيارته إلى طشقند، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لزيادة كبيرة في إمدادات الغاز الروسي إلى أوزبكستان، فضلاً عن بناء محطة للطاقة النووية منخفضة الطاقة في البلاد. وتسلط هذه الخطوات الضوء على مساعي موسكو لترسيخ وجودها في آسيا الوسطى وسط الضغوط الغربية المتزايدة بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتعد روسيا لاعباً رئيسياً في آسيا الوسطى، على المستويين الاقتصادي والعسكري. ومع ذلك، تواجه موسكو منافسة متزايدة من الدول الغربية والصين وتركيا في المنطقة. وتهدف الزيارة الأخيرة لبوتين إلى تعزيز النفوذ الروسي من خلال إقامة مشاريع كبيرة للطاقة مع شركائها في آسيا الوسطى.
مشروع الطاقة النووية: توسيع قدرات روسيا
إن الاتفاق النووي بين روسيا وأوزبكستان، إذا تم تنفيذه، سيدل على قدرة روسيا على تصدير ليس فقط الطاقة ولكن أيضًا المنتجات التكنولوجية المتقدمة إلى أسواق آسيوية جديدة. كما قررت روسيا تخصيص 400 مليون دولار لصندوق استثماري مشترك بقيمة 500 مليون دولار لتمويل المشاريع في أوزبكستان.
ولا تمتلك أي من جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة الخمس محطات طاقة نووية، على الرغم من أن أوزبكستان وجارتها كازاخستان، وهما منتجان لليورانيوم، قد صرحتا منذ فترة طويلة بأن اقتصاديهما النامية تتطلب مثل هذه المحطات.
زيادة التعاون في مجال الطاقة: فائدة متبادلة
أشار رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى اهتمام بلاده بشراء المزيد من النفط والغاز من روسيا، مما يشير إلى تحول عن الممارسة السابقة التي كانت موسكو تستورد فيها الهيدروكربونات من آسيا الوسطى.
كما ستؤدي زيادة إمدادات الغاز الروسية إلى أوزبكستان إلى الحد من اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري المحلي، مما سيساعدها على تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً