بنزرت:  تقدم اشغال مشروع الكابل البحري لاورونج تونس  الرابط بين بنزرت وأوروبا

مشروع الكابل البحري لأورانج تونس

ترأس والي بنزرت سمير عبد اللاوي جلسة عمل ناقشت تقدم مشروع الكابل البحري الذي تنفذه شركة أورانج تونس بالتعاون مع شركائها، ويربط هذا المشروع ولاية بنزرت بالقارة الأوروبية عبر مدينة مرسيليا بفرنسا.

يهدف المشروع إلى توفير خدمات إنترنت محسنة من خلال أحدث معايير الاتصالات الدولية بكلفة تقارب 20 مليون دينار، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا للاستخدام في بداية عام 2025.

فوائد ومزايا المشروع

• يعود مشروع الكابل البحري بالنفع على الجهات الاقتصادية والاجتماعية في تونس، مما يحولها إلى مركز رقمي وبوابة جديدة إلى إفريقيا والعالم، ويدعم التحول الرقمي في البلاد.

• تم تصميم الكابل باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية تحت سطح البحر، ويوفر سرعات اتصال عالية تصل إلى 20 تيرابايت، مما يُحسن بشكل كبير من أمان الاتصال وجودته.

• بالإضافة إلى الفوائد التقنية، يُتوقع أن يعزز المشروع أيضًا جاذبية تونس كموقع للأعمال الرقمية، حيث توفر البنية التحتية المتطورة للاتصالات بيئة مواتية للشركات المحلية والدولية.

التقدم الحالي

بدأ تركيب الكابل البحري لأورانج تونس في يوليو 2023، ويجري العمل حاليًا على إكماله وفقًا لأفضل الممارسات الدولية. ويؤكد المسؤولون حرصهم على توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشروع واستكماله في الوقت المحدد.