بلمهدي: “المرجعية الدينية الجزائرية تذكر في ساحات إفريقيا بوسطيتها وبعلمائها”
مواجهة تشويه الدين والفتن
شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، على ضرورة التحصين من محاولات تشويه الدين وزرع الفتن في الجزائر. وأكد الوزير أن المخابر والآلات التي تفرخ الأفكار المتطرفة لا تزال تعمل ليلاً ونهارًا لنشر سمومها في البلدان الآمنة، بهدف مصادرة خيراتها وإفساد مشهدها الفكري والعقائدي.
دور الإرشاد الديني النسوي
أشاد بلمهدي بدور الإرشاد الديني النسوي في مكافحة الغلو والتطرف، على الرغم من معاناة الشعوب العربية والجزائر على وجه الخصوص من ويلات الفكر المتطرف. وأشار إلى أن أصحاب هذا الفكر لم ولن يتوقفوا عن نشره، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود ونشر الوعي لمواجهة هذه الأفكار المنحرفة.
الوسطية الجزائرية في إفريقيا
أبرز الوزير بلمهدي أن المرجعية الدينية الجزائرية تُذكر في ساحات إفريقيا بوسطيتها. وقال إن الجزائر تسعى لبناء النسيج التنموي في إفريقيا ونشر الفكر الوسطي والثقافة الإسلامية الصحيحة. وذكر أن الجزائر تعمل على تحقيق ذلك من خلال الصروح الدينية مثل مسجد الجزائر، الذي يُعد منارةً لنشر القيم الإسلامية المعتدلة في القارة الإفريقية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً