بعملية استغرقت 4 ساعات.. رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا لموسم الحج
رفع كسوة الكعبة المشرفة
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين عن رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج لهذا العام. ووضعت الهيئة خطة لرفع الكسوة تتضمن ثماني مراحل باستخدام عشرة رافعات، وذلك بمشاركة 36 فنياً ومختصاً، استغرقت العملية حوالي أربع ساعات بحسب ما أعلنت الهيئة على موقعها الرسمي.
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة وأربع قطع مكتوب عليها سورة الإخلاص، وحزام الكعبة الذي يقارب طوله 45 مترًا، وست قطع تحت الحزام مطرزة بآيات قرآنية، إضافة إلى 16 قنديلاً وقطعة للإهداء.
مراحل رفع كسوة الكعبةتتضمن عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة عدة مراحل تتمثل في:
- فك أسفل الكسوة من جميع الجوانب وفصل أركان الكسوة.
- فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة.
- لف الكسوة بارتفاع ثلاثة أمتار وموازاتها على ارتفاع واحد وتثبيتها.
- فك ثلاثة من القناديل ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كل على حدة.
- تركيب القناديل على القماش الأبيض.
صناعة كسوة الكعبةصنعت كسوة الكعبة في البداية من أقمشة يمانية، ثم أمر الخليفة العباسي المهدي بأن تُكسى الكعبة بالحرير الأسود، وظل هذا التقليد متبعًا حتى يومنا هذا. وكان أول من كسا الكعبة مرتين في العام هو الخليفة هارون الرشيد، ثم زاد عليه المأمون فكساها ثلاث مرات في العام. وقد كسا الملك عبد العزيز آل سعود الكعبة مرتين في العام، كما خصص الملك الصالح الناصر بن قلاوون في مصر وقفًا لكسوة الكعبة مرة كل سنة.
اليوم، تصنع كسوة الكعبة في مجمع كسوة الكعبة الذي أسسه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1927. ويضم هذا المجمع أكثر من 200 عامل وينتج كسوة الكعبة الخارجية والداخلية والكسوة الداخلية للحجرة النبوية الشريفة. وتستخدم أجود أنواع الخيوط على مستوى العالم في صناعة الكسوة، ويبلغ وزن الكسوة الواحدة حوالي 670 كيلوجرامًا.
وتقدر تكلفة الكسوة الواحدة كل عام بنحو ستة ملايين دولار، مما يجعلها أغلى ثوب في العالم. ويأتي الحرير المستخدم في صناعة الكسوة من إيطاليا، بينما يُجلب الذهب والفضة اللذان يزينان قماش الكسوة من ألمانيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً