بعمر الستين... جدة بريطانية تحترف رفع الأثقال
مسيرة استثنائية في عالم رفع الأثقال لطبيبة بريطانية
بمزيج من الموهبة الخفية والعزيمة الراسخة، شرعت الدكتورة مارتين بارونز، وهي طبيبة بريطانية في الستينيات من عمرها، في رحلة غير متوقعة في رياضة رفع الأثقال. بدأت مغامرتها الرياضية صدفة، حيث أقنعتها إحدى صديقاتها المدربات بتجربة هذه الرياضة في صالة الألعاب الرياضية، ولم تكن تعلم حينها أنها تمتلك قدرات استثنائية.
قدرات خارقة ورحلة نحو الاحتراف
عند أول محاولة لها، أذهلت مارتين مدربتها بقدرتها على رفع 60 كيلوغرامًا، وهو ما دفعها إلى تشجيعها على المضي قدمًا. فبدأت بتدريبات مكثفة تضمنت تمرين الرفعة المميتة لمدة 16 أسبوعًا، و6 أسابيع لتمارين القرفصاء، و8 أسابيع لتمارين الضغط، وخصصت أسبوعين للتمارين المتنوعة.
إنجازات مبهرة وتمثيل للوطن
سرعان ما أثمرت جهودها، فحصدت أول ميدالية ذهبية لها في مسيرتها الرياضية. وبفضل التدريب المستمر، تمكنت من رفع 125 كيلوغرامًا، مما أهلها للمشاركة في بطولة أوروبا لرفع الأثقال للسيدات في فنلندا. وقد باتت تحمل بجدارة لقب "أقوى جدة في بريطانيا" وهي جدة لأربعة أحفاد.
إسناد عائلي وتوازن بين العمل والشغف
تعزو مارتين قدراتها الجسدية الفائقة إلى عامل وراثي لم تكن تعرفه من قبل. وتتلقى الدعم الكامل من عائلتها، حيث يرافقها ابنها الأكبر إلى صالة الألعاب الرياضية ويشرف على تدريبها، بينما يمارس أبناؤها الأصغر سناً نفس الرياضة. وتمكنت من تحقيق التوازن بين عملها كباحثة أكاديمية في جامعة وارويك وشغفها برفع الأثقال من خلال تخصيص 3 أيام في الأسبوع للتدريبات. كما أنها متميزة في عملها، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة ستراتفورد أبون آفون في سن الثانية والخمسين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً