بعد 4 أشهر... مشكلة تواجه حامل شريحة ماسك الدماغيّة

زرع شريحة الدماغ من شركة نيورالينك

بدأت شركة نيورالينك، الشركة الناشئة التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، باختبار واجهة بين الدماغ والحاسوب، والتي يمكن أن تساعد المرضى المصابين بالشلل على التحكم في التكنولوجيا الخارجية باستخدام عقولهم فقط. يعتمد نظام الشركة على تسجيل الإشارات العصبية باستخدام 1024 قطبًا كهربائيًا عبر 64 خيطًا أرقّ من شعرة الإنسان.

مشاكل في شريحة دماغ المريض الأول

في شهر يناير، أجرت نيورالينك عملية زراعة شريحة في مريض يبلغ من العمر 29 عامًا يُدعى نولاند أربو كجزء من دراسة لاختبار فعالية الشريحة. بعد الجراحة، شارك ماسك مقطع فيديو لأربو وهو يستخدم عقله للعب الشطرنج عبر الإنترنت. وأكدت الشركة في ذلك الوقت أن الجراحة سارت "بشكل جيد للغاية".

لكن في الأسابيع التي تلت ذلك، واجهت نيورالينك مشكلة تمثلت في انسحاب بعض الخيوط من دماغ أربو. مما أدى إلى انخفاض عدد الأقطاب الكهربائية الفعالة، وبالتالي انخفاض كمية البيانات التي يمكن التقاطها من دماغ المريض. لم تكشف الشركة عن عدد الخيوط التي تمّ سحبها من الأنسجة.

الحلول البديلة للشركة

لحل هذه المشكلة، عدلت الشركة خوارزمية التسجيل، وعززت واجهة المستخدم وعملت على تحسين تقنيات ترجمة الإشارات. كما فكرت نيورالينك في إزالة الغرسة، لكن المشكلة لم تشكل خطراً مباشراً على سلامة أربو. وعلى الرغم من هذه المشكلة، يستمر أربو في استخدام نظام نيورالينك لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميًا في عطلات نهاية الأسبوع، مؤكدًا أن التقنية ساعدته على "إعادة الاتصال بالعالم".

الطريق المستقبلي لنيورالينك

لا تزال شركة ماسك أمامها طريق طويل من اختبارات السلامة والفعالية قبل أن تصبح مؤهلة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتسويق لهذه التكنولوجيا.