بعد فاجعة طفل شبرا المشطور.. الأزهر: دخول المواقع السوداء "حرام"

جريمة شبرا المشطور تلقي الضوء على مخاطر الإنترنت المظلم

انتشرت مؤخرا تفاصيل مروعة عن جريمة طفل شبرا المشطور في مصر، والتي أظهرت مدى خطورة الإتجار بالأعضاء والأفعال الإجرامية التي تتم في الإنترنت المظلم. وقد ركزت جريمة قتل الطفل على أهمية بحث الأزهر وبيانه حول هذا الموضوع.

موقف الأزهر من دخول المواقع السوداء على الإنترنت

أصدر الأزهر بيانا حول جرائم الإنترنت المظلم، مؤكدا أنه من المحرم دخول المواقع الإلكترونية المعنية بصناعة الجريمة أو تصفحها وحضور بثها المشين. وأضاف البيان أن المشاركة في هذه الجرائم البشعة والاشتراك في إثمها وتنفيذ ما يطلبه مرتكبوها من أجل الثراء السريع يعد من الجرائم الدنيئة التي لا ينبغي أن يفلت مرتكبها من المحاسبة والعقاب.

مسؤولية المجتمع والمؤسسات في حماية النشء والشباب

شدد الأزهر على ضرورة حماية النشء والشباب من السلوكيات المشبوهة والمجرّمة على مواقع الإنترنت، مؤكدا أن هذه الأمانة والمسؤولية مشتركة بين أولياء الأمور والمعلمين ومؤسسات المجتمع. وحث البيان على ضرورة مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم على مدار الساعة ومتابعة نشاطهم على الإنترنت وتطبيقات هواتفهم، كما يجب شغل أوقات فراغهم بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.

وتحمل المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية والثقافية دورا مهما في توعية المجتمع بأخطار ثقافة التقليد الأعمى ونبذ السلوكيات العدوانية المشينة ورفض الأفكار الهدامة عبر الإنترنت. كما يجب تعزيز سبل المحافظة على النفس وهوية المجتمع لدى الأفراد، خاصة النشء.

نصائح الأزهر لأولياء الأمور لحماية أبنائهم من مخاطر الإنترنت

قدم الأزهر في بيانه مجموعة من النصائح لأولياء الأمور لحماية أبنائهم من مخاطر الإنترنت، ومنها:

• الحرص على متابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار الساعة ومتابعة نشاطهم على الإنترنت وتطبيقات هواتفهم.
• شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
• تشجيع الأولاد دائمًا على ما يقدمونه من أعمال إيجابية، حتى لو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
• اختيار الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع معلميهم.