بعد غارة بافليه... هل تشتدّ المواجهات في الجنوب؟

الوضع الميداني في الجنوب

مع استمرار العدوان الإسرائيلي واغتيال أربعة كوادر من حزب الله في بافليه، لا يزال الوضع الميداني في الجنوب متوتراً. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن استهداف القياديين الأربعة جاء رداً على العملية النوعية لحزب الله ضد أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية الرئيسية. وتتوقع المصادر اشتداد المواجهات في الفترة المقبلة.

تطورات قطاع غزة

في قطاع غزة، يرى المحلل السياسي حمزة بشواتي أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح محدودة وتهدف إلى السيطرة على معبر فيلادلفيا. ويشير بشواتي إلى رفض الجانب الفلسطيني للشراكة الأمنية الأمريكية-الإسرائيلية على هذا المحور. ويرى أن المفاوضات جارية حالياً حول آليات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، بما في ذلك وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة ورفح وإنهاء الحصار وعودة النازحين.

الوضع في الجنوب وارتباطه بغزة

ويؤكد بشواتي أن جبهة الجنوب كانت تقوم بالعمليات لإسناد غزة، ولن تتوقف العمليات طالما لم تتوقف الحرب في غزة كما أعلن حزب الله. ويرى أنه مع التهدئة المحتملة، ستشمل جميع الجبهات بما في ذلك الجنوب.

وعلى الصعيد الداخلي، يؤكد بشواتي على أهمية القيام بما يلزم لإدارة تداعيات النزوح الناتج عن الحرب في غزة. ويشير إلى ورقة الحزب التقدمي الاشتراكي حول هذه المسألة، والتي تشكل أساساً لنقاش وطني ولرسم خطة عملية قابلة للتنفيذ لتخفيف أضرار النزوح على لبنان واللبنانيين.