بعد رسالة ماكرون الجريئة.. ماهي قدرات فرنسا النووية؟
مقدمة
في ظل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء "نقاش" حول دفاع أوروبي يشمل السلاح النووي، تتزايد التساؤلات حول القدرات النووية التي تمتلكها فرنسا.
تاريخ القدرات النووية الفرنسية
كانت فرنسا ثالث دولة في العالم تمتلك سلاحًا نوويًا، ولا يزال احتفاظها بهذا السلاح يجعلها لاعبًا رئيسيًا في هياكل الدفاع الأوروبية. يقدر أن فرنسا تمتلك حوالي 290 رأسًا نوويًا اعتبارًا من يناير 2022، مما يدل على استقرار مخزونها السنوي.
البنية التحتية النووية في فرنسا
وتعتمد الاستراتيجية النووية لفرنسا على بنيتين أساسيتين:
-
الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات (SLBM): توفر البحرية الإستراتيجية الفرنسية وجودًا بحريًا مستمرًا مع أسطولها من غواصات فئة لو تريومفانت، كل منها قادرة على نشر 16 صاروخًا بالستيًا SLBM.
-
الصواريخ المجنحة المطلقة جوًا (ALCM): يتم تشغيل القوة الجوية والبحرية والفضائية الفرنسية والقوة الجوية النووية البحرية هذه الصواريخ، مع طائرات رافال المجهزة بصواريخ كروز المتوسطة المدى ASMP-A.
تحديث القدرات النووية الفرنسية
في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمخاوف المتعلقة بالانتشار النووي والسيطرة على الأسلحة، استثمرت فرنسا بشكل كبير في تحديث قدراتها النووية. يتضمن قانون التخطيط العسكري 2019-2025 خطة طموحة تتضمن:
-
تطوير جيل جديد من الصواريخ النووية المطلقة جواً ASN4G.
-
تحديث سلسلة الصواريخ تحت سطح البحر M51.
-
تعزيز قدرات الاختراق ضد أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
ويشكل استثمار فرنسا المتواصل في مجال القدرات النووية رسالة واضحة حول أهمية الردع النووي للأمن الدولي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً