العودة إلى الحياة في سطات

علمت مصادر محلية بأن عائلة بسطات قد تلقت نبأ وفاة أحد أفرادها ونقلت جثمانه من إحدى المصحات بالدار البيضاء لإجراءات الدفن.

الإجراءات الجنائزية

نصبت الأسرة خيمة للتعازي بالقرب من منزل المتوفى، وتلقى أفراد العائلة مكالمات ورسائل للتعبير عن الحزن والمواساة، حيث كان المتوفى رئيس مصلحة في بلدية سطات قبل تقاعده، وكان يحظى باحترام وتقدير زملائه.

تحرك الجسم المفاجئ

قبل موعد الدفن، لاحظ أفراد العائلة تحرك المتوفى، فأبلغوا رئيسة المكتب الصحي البلدي بسطات، والتي قامت بتحديد موعد لزيارة المنزل ومعاينته. وخلال الزيارة، أبلغهم أفراد العائلة بأن المتوفى قد تحرك وعاد إلى الحياة، وطلبوا نقل المتوفى إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، حيث يتلقى الآن الرعاية الطبية تحت التنفس الاصطناعي.

حالات مماثلة في الإقليم

جدير بالذكر أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها في إقليم سطات وبرشيد، فقد سبقتها حالتان مماثلتان:

• حالة لامرأة في دائرة ابن أحمد، حيث انتشرت أخبار وسط القبيلة أنها لا تزال حية وتطلب النجدة من داخل القبر، قبل أن تؤكد السلطات الوفاة.
• حالة لسيدة في إقليم برشيد.