بعد تبرُّعه لها بخلايا جذعية.. "الرفاقي" يُنهي معاناة شقيقته مع الأنيميا المنجلية
في مبادرة تعكس أسمى معاني التضحية والإخوة، أنهى الشاب السعودي حسن الرفاقي (39 عامًا) معاناة شقيقته خديجة (31 عامًا) التي عانت من مرض الأنيميا المنجلية لمدة 30 عامًا.
تتجسد هذه الرحلة في معاناة خديجة، التي تجرعت الألم والتعب طوال هذه المدة، لكن الأمل برز مع تطور الطب وإمكانية إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية من متبرع سليم إلى مريض الأنيميا المنجلية. خضع جميع أفراد العائلة لفحوصات التوافق، وشاء القدر أن يكون حسن هو المتطابق بنسبة 99٪، ليصبح هو المانح المناسب.
جرى إجراء العملية بنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث والعلوم بالرياض، حيث تبرع حسن بجزء من الخلايا الجذعية من النخاع الشوكي في أسفل ظهره. دخلت خديجة المستشفى في أبريل 2024 وخضعت لجلسات كيماوية لتجهيز جهازها المناعي لقبول الخلايا الجديدة. بعد العملية، وضعت في الحجر الصحي لمدة 3 أشهر لضمان استقرار الخلايا المنقولة وتكوين مناعة قوية. وفي حديثه عن هذه التجربة المؤثرة، قال حسن: "هذا أقل ما يمكن أن أفعله لشقيقتي التي شاركتها ألم مرضها الذي لم يفارقها. أدعو الله أن يمنحها الصحة والعافية".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً