بعد أن كانت تبلغ 2.7 مليون دينار في 2020، مداخيل خطايا الرادار تبلغ قرابة 44 مليون د في سنة 2023

ارتفاع كبير في مداخيل خطايا الرادار في السنوات الأخيرة

ارتفعت مداخيل خطايا الرادار بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث بلغت 43.8 مليون دينار تونسي في عام 2023، بينما تجاوزت عتبة 47 مليون دينار تونسي في عام 2022، وذلك وفقًا لوثيقة صادرة عن وزارة المالية.

أسباب ارتفاع مداخيل خطايا الرادار

يعود هذا الارتفاع الكبير في مداخيل خطايا الرادار إلى عدة أسباب، من بينها:

• الزيادة في عدد الكاميرات الرادارية على الطرق التونسية، مما أدى إلى زيادة عدد المخالفات المرصودة.

• زيادة مستوى الوعي بقواعد المرور لدى المواطنين، مما أدى إلى انخفاض عدد المخالفات المرورية الخطيرة.

• تحسين نظام تحصيل المخالفات المرورية، مما أدى إلى زيادة معدلات تحصيل الغرامات.

مقارنة مداخيل خطايا الرادار في السنوات الأخيرة

كانت مداخيل خطايا الرادار في عام 2020 لا تتجاوز 2.7 مليون دينار تونسي، وفي عام 2021 ارتفعت إلى 9.1 مليون دينار تونسي. وهذا يعني أن المداخيل تضاعفت بأكثر من 15 مرة في غضون ثلاث سنوات.

أهمية الحفاظ على السلامة المرورية

على الرغم من أن زيادة مداخيل خطايا الرادار قد تكون مؤشرًا على انخفاض عدد المخالفات المرورية، إلا أنه من المهم التأكيد على أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على السلامة المرورية على الطرق التونسية. يُساهم التزام السائقين بقواعد المرور وضبط النفس في تقليل عدد الحوادث المرورية وإنقاذ الأرواح.