بعد أن تخطى الـ80 ريالاً.. "الهفتاء" لـ"سبق": من المتوقع نزول أسعار الشعير

أسباب ارتفاع أسعار الشعير

ارتفعت أسعار الشعير مؤخراً في السوق المحلية، حيث تجاوز السعر 80 ريالاً للطن. وقال سعود الهفتاء، الناشط والمهتم بتنمية الثروة الحيوانية، إن من أبرز أسباب الارتفاع التلاعب الذي يقوم به بعض التجار. وأضاف أن السعر العالمي للشعير منخفض نسبياً، حيث يبلغ متوسط سعر الطن الأسترالي 230 دولارًا، بينما الأسعار في دول أخرى أقل من ذلك.

أسباب توقع انخفاض الأسعار

يتوقع الهفتاء أن تنخفض أسعار الشعير خلال موسم الحصاد المحلي والعالمي القادم. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها:

• فتح المجال للأفراد للاستيراد بدون شروط أو قيود.
• السماح بزراعة الشعير محليًا بشكل موسع.

تأثير أسعار الشعير على قطاع تربية المواشي

ترتبط أسعار المواشي بشكل كبير بأسعار الشعير والأعلاف. وكلما زادت تكاليف التشغيل، زاد سعر المنتج. ويرى الهفتاء أن عودة أسعار الشعير إلى الاستقرار ستؤدي إلى عودة من خرجوا من مهنة تربية المواشي، وزيادة حجم الإنتاج، الأمر الذي سينعكس بدوره على زيادة العرض وانخفاض الأسعار.

ارتفاع أسعار المواشي

شهدت أسعار المواشي ارتفاعات ملحوظة مؤخرًا، حيث تجاوزت ألفَي ريال في بعض الأنواع. ويعزو متعاملون الأسباب إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، خاصة أسعار الشعير والأعلاف، بالإضافة إلى عوامل أخرى. وبسبب هذه الارتفاعات، غادر العديد من المربين الصغار السوق، مما أثر على عمليات العرض والطلب.

السعودية أكبر مستورد للشعير

تعتبر السعودية من أكبر مستوردي الشعير العلفي في العالم، بحجم واردات سنوي يبلغ حوالي 8 ملايين طن. وتوقفت السعودية عن زراعة الحبوب محليًا لتجنب هدر المياه. وتستورد السعودية الشعير العلفي بشكل رئيسي من روسيا وأوكرانيا وأستراليا. ووقع صندوق التنمية الزراعية مؤخرًا عقدًا لتمويل استيراد 130 ألف طن من الشعير بقيمة 150 مليون ريال، لتعزيز المخزون الاستراتيجي من المنتجات الزراعية."tags": [ "أسعار الشعير