بعد إلغاء "فك الارتباط".. ما الذي يعنيه قرار إلغاء منع دخول الإسرائيليين إلى شمال الضفة الغربية؟
إلغاء منع دخول الإسرائيليين إلى شمال الضفة الغربية: تبعات وتطورات
ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أوامر بمنع دخول الإسرائيليين إلى أجزاء من شمال الضفة الغربية، مما يمهد الطريق لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك التي تم إخلاؤها وهدمها في عام 2005.
وتأتي خطوة غالانت بعد إلغاء البرلمان الإسرائيلي العام الماضي لقانون فك الارتباط لعام 2005، الذي منع الإسرائيليين من دخول منطقة أربع مستوطنات سابقة في شمال الضفة الغربية. ويمكن للإسرائيليين الآن دخول منطقة جميع المستوطنات الأربع السابقة دون قيود عسكرية.
وقد رحبت الجماعات الاستيطانية بهذا القرار، قائلة إنه كان "لحظة تاريخية للتصحيح التاريخي" و"ضروري" لإسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول. واعتبروا أن هذا القرار يصحح "الظلم والحماقة" التي صاحبت عملية الترحيل من شمال السامرة (شمال الضفة الغربية).
تبعات القرار على المستوطنات غير القانونية
ستظل المستوطنات الإسرائيلية في تلك المنطقة بحاجة إلى موافقة الحكومة، لكن قرار غالانت قد يسهل على المستوطنين إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة. وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ردود فعل دولية
تزامن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي مع إعلان إسبانيا والنرويج وأيرلندا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًا في 28 مايو/أيار، بينما استدعت إسرائيل سفراءها في الدول الثلاث، احتجاجًا على الخطوة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً