بعد أحداث معبر رفح.. هل باتت معاهدة السلام في مهب الريح؟
خلفية الأحداث
تعود التوترات الحالية في العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى التوغل الإسرائيلي في محور فيلادلفيا عام 2021، وهو أول توغل من نوعه منذ عام 2005. وكان هذا التوغل على الرغم من التحذيرات المصرية المتكررة من عواقب مثل هذه الإجراءات.
يمثل محور فيلادلفيا، المعروف أيضًا باسم محور صلاح الدين، شريطًا من الأرض على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وتفرض معاهدة السلام بين البلدين قيودًا صارمة على نشر القوات في هذه المنطقة.
اتفاق فيلادلفيا
في عام 2005، تم توقيع اتفاقية فيلادلفيا، والتي بموجبها انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا وسلمته ومعبر رفح إلى السلطة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، اتخذت مصر خطوات لتأمين حدودها، بما في ذلك بناء جدار فولاذي وحفر قناة عازلة.
الرد المصري على التوغل
أدانت مصر بشدة التوغل الإسرائيلي في رفح، معتبرة أنه تهديد لجهود وقف إطلاق النار الجارية في غزة. وأعربت عن قلقها بشأن تأثير العملية على أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في المنطقة.
كما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل وعدت الولايات المتحدة ومصر بالعمل فقط في الجزء الشرقي من رفح وعدم الإضرار بالبنية التحتية. ووفقًا للخطة، تركز العملية العسكرية الإسرائيلية على السيطرة على معبر رفح من حركة حماس بهدف منع تهريب الأسلحة.
مستقبل معاهدة السلام
أثارت أحداث رفح تساؤلات حول مستقبل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن العملية العسكرية لا تنتهك بنود المعاهدة، لكن مسؤولين مصريين أعربوا عن قلقهم بشأن التداعيات المحتملة.
نقاط هامة
- أثار التوغل الإسرائيلي في محور فيلادلفيا عام 2021 توترات بين مصر وإسرائيل.
- يمثل محور فيلادلفيا شريطًا من الأرض على الحدود بين البلدين يخضع لقيود صارمة على نشر القوات بموجب معاهدة السلام.
- أدانت مصر التوغل محذرة من تأثيره على جهود وقف إطلاق النار في غزة.
- وعدت إسرائيل الولايات المتحدة ومصر بالعمل فقط في الجزء الشرقي من رفح وعدم الإضرار بالبنية التحتية.
- أثارت الأحداث تساؤلات حول مستقبل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً