بستراتيجية خفية وغير مباشرة.. كيف وقعت الكتل السنية "بفخ" الاطار؟
![بستراتيجية خفية وغير مباشرة.. كيف وقعت الكتل السنية "بفخ" الاطار؟ بستراتيجية خفية وغير مباشرة.. كيف وقعت الكتل السنية "بفخ" الاطار؟](https://img.3agel.news/LVGm8kuAqIlLApCam7kpcCZGuUCvCpKyIdbMC2AQdm0/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvYVE/0bjlvdT/Nib2RRW/nc1dFBG/Vk1wZDN/ibGlHaE/1YZzVEb/1RqUVdV/Qy53ZWJ/w.webp)
استراتيجية الإطار التنسيقي
صرح القيادي في الإطار التنسيقي، عارف الحمامي، في 23 مايو 2024، بأن الادعاءات حول مساهمة البيت الشيعي في انقسام المكون السني ومنع انتخاب رئيس البرلمان عارية عن الصحة. وشدد الحمامي على أن الإطار منح الحرية الكاملة لنوابه في التصويت، إلا أن المراقبين يرون في هذه النقطة أساساً لتعميق الخلافات بين الكتل السنية.
دور الإطار غير المباشر
أشار الحمامي إلى أن الكتل السنية لو اتفقت على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، لتم تمريره دون عوائق. كما أكد أن نواب الإطار لم يكونوا طرفاً في تأخير انتخاب الرئيس، إذ سُمح لهم بالتصويت بحرية للمرشحين. ومع ذلك، يرى المراقبون أن القوى الشيعية ساهمت بطريقة غير مباشرة في تعميق الخلاف السني أو تركه دون حل.
نتائج عدم الدعم الواضح
يترتب على عدم خروج الإطار التنسيقي باتفاق واضح لدعم مرشح معين ومطالبة أعضائه بالتصويت له، ترك المجال للتصويت العشوائي أو تعطيل الأصوات، وهو ما يراه المراقبون محاولة متعمدة لإطالة أمد الأزمة. ولم يتبق سوى 17 يومًا على انتهاء الفصل التشريعي الحالي، بعد تمديده لمدة شهر في 10 مايو، مما يزيد من الضغط على الكتل السنية للوصول إلى توافق. وبالتالي، يظل الأمل معلقاً على أن تتعلم الكتل السنية من هذا الدرس وتتوحد في اختيار مرشح قوي، بينما يكون للإطار دور إيجابي في دعم الاستقرار والوحدة داخل المكون السني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً