بستراتيجية خفية وغير مباشرة.. كيف وقعت الكتل السنية "بفخ" الاطار؟-عاجل

استراتيجية الإطار غير المباشرة لتعزيز الانقسام السني

اتهم القيادي في الإطار التنسيقي، عارف الحمامي، البيت الشيعي بالمساهمة في انقسام المكون السني السياسي وإعاقة انتخاب رئيس البرلمان. ومع ذلك، نفى الحمامي أي تدخل مباشر من الإطار في التصويت، مشددًا على حرية نوابه في اختيار مرشحيهم.

ويؤكد مراقبون أن استراتيجية الإطار غير المباشرة في منح الحرية لنوابه في التصويت لعبت دورًا رئيسيًا في تعميق الخلاف بين الكتل السنية. فبدلاً من تقديم دعم موحد لمرشح سني واحد، ترك الإطار نوابه يصوتون بشكل عشوائي، وحتى أن البعض منهم ألغى أوراق تصويته عمدًا، مما أدى إلى إطالة أمد الأزمة.

دور الإطار غير المباشر في تعميق الخلاف السني

يعتقد المراقبون أن القوى الشيعية، بما في ذلك الإطار التنسيقي، ساهمت بطريقة غير مباشرة في تعميق الخلاف السني من خلال عدم التوصل إلى اتفاق على دعم مرشح معين وتوجيه نوابهم بالتصويت له. وبالتالي، أبقى الإطار الباب مفتوحًا أمام التصويت العشوائي وإبطال الأصوات، مما أدى إلى استمرار الأزمة.

تمديد الفصل التشريعي وتقارب موعد العطلة الرسمية

في هذه الأثناء، يتبقى 17 يومًا فقط على انتهاء الفصل التشريعي الحالي، بعد أن قرر البرلمان تمديده لمدة شهر إضافي في 10 مايو الجاري. ومن المتوقع أن تستمر جلسات مجلس النواب دون توقف خلال هذه الفترة، على الرغم من موسم الحج. وستكون العطلة الرسمية الوحيدة بعد نهاية تمديد الفصل التشريعي.