بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة
شركة غوغل تطرد أكثر من 50 موظفًا بسبب احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل
الفصل بسبب الاحتجاجات والتعطيل المزعوم
في الأسبوع الماضي، فصلت شركة غوغل أكثر من 50 موظفًا بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضد عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لمجموعة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري" التي تمثل العمال. وقد أكد متحدث باسم غوغل أنه قد تم فصل المزيد من الموظفين بعد تحقيقات في احتجاجات 16 أبريل/ نيسان، والتي شملت اعتصامات في مكاتب غوغل في مدينتي نيويورك وسنيفيل بولاية كاليفورنيا.
وتأتي عمليات الفصل بعد عدة أيام من إبلاغ الرئيس التنفيذي للشركة ساندر بيتشاي الموظفين في مذكرة أنهم يجب ألا يستخدموا الشركة "كمنصة شخصية" أو "القيام بأعمال تخريبية أو مناقشة السياسة".
الاحتجاجات ضد صفقة "مشروع نيمبوس"
وتندرج احتجاجات غوغل ضمن موجة من المظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة والتي تعارض ممارسات البيت الأبيض والشركات التي تعمل مع الحكومة والجيش الإسرائيلي. وفي الأيام الأخيرة، اعتقلت الشرطة عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل وكولومبيا، مما أثار اتهامات باستخدام العنف وحث على مظاهرات أخرى في العديد من الكليات في مختلف أنحاء البلاد.
وكانت غوغل قد واجهت انتقادات واسعة من قبل جماعات حقوقية ومنظمات فلسطينية بسبب عقدها مع إسرائيل، حيث يرى منتقدون أن الصفقة تساهم في دعم "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية". وقد دعت حملات مثل "لا تكنولوجيا للفصل العنصري" إلى مقاطعة غوغل تمامًا، بينما طالب البعض الآخر الشركة بسحب منتجاتها وخدماتها من إسرائيل.
موقف غوغل وتاريخ حرية التفكير
دافعت غوغل في السابق عن صفقة "Project Nimbus
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً