"بريكس پاي" الخطوة الأولى للخروج من سيطرة الدولار
!["بريكس پاي" الخطوة الأولى للخروج من سيطرة الدولار "بريكس پاي" الخطوة الأولى للخروج من سيطرة الدولار](https://img.3agel.news/PLjKHdHr952NlDOqkMslshIA5CPBcJS_Iv_DEo3HnvI/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvMGZ/QNVdWUj/hUckdTU/nIxY2ow/QU5aMld/zM2c2ST/dWNmd3Q/UIzdk4x/cS53ZWJ/w.webp)
نظام "بريكس باي": خطوة نحو تقليص هيمنة الدولار
رغم التأكيدات الروسية بأن مشروع "بريكس باي" لم يُلغَ، إلا أن الشكوك لا تزال تحوم حول إمكانية تحقيقه في المستقبل القريب. فقد قررت مجموعة "بريكس" التوسع في المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، من خلال إنشاء نظام دفع دولي يُسمى "بريكس باي"، يعتمد على تقنية "بلوك تشين".
تهدف دول المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا، إلى الابتعاد عن نظام المراسلة المصرفية "سويفت"، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية، واعتماد منصة بديلة. وتسمح تقنية "بلوك تشين" بإخفاء هوية الأشخاص الذين يُجرون معاملات الدفع.
مزايا نظام "بريكس باي"
- إنشاء نظام دفع جديد، أو نظام مراسلة مالي بديل لنظام "سويفت"، بعيداً عن سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية.
- يتضمن هذه الآلية اللامركزية عملات متعددة، مما يُساهم في تعزيز النفوذ الاقتصادي لمجموعة "بريكس".
- تسريع ظهور عملة فوق وطنية.
- تعزيز العملات الوطنية مقابل الابتعاد عن الدولار.
- تسهيل المعاملات التجارية، مع تسديد أسرع يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية للدول ويتجنب حالات عدم اليقين والصدمات الخارجية.
قد يتيح نظام "بريكس باي" لمجموعة من الدول تجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على نظامها المالي والمصرفي، كما سيعزز من مكانة العملات الوطنية لدول "بريكس"، خاصةً في التعاملات البينية. وخير دليل على ذلك هو توقيع الصين وروسيا على اتفاقية لاستخدام اليوان والروبل في التسويات التجارية بينهما، مع إمكانية انضمام دول أخرى إلى هذه الاتفاقية في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً