بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربية
بريطانيا تفرض عقوبات إضافية على أفراد وجماعات إسرائيلية متطرفة
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة عن جولة جديدة من العقوبات على ما وصفته بـ'الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتطرفين' بسبب تورطهم في أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.
تستهدف العقوبات التي جاءت بعد حزمة عقوبات سابقة فرضتها حكومة المملكة المتحدة في فبراير الماضي مجموعتي 'شباب التلال' و'لاهافا'، بالإضافة إلى أربعة أفراد حددتهم الحكومة البريطانية وهم نعوم فيدرمان ونيريا بن بازي وإيدن ليفي وإليشا ييريد.
مبررات العقوبات
أوضحت الوزارة في بيانها أن العقوبات تستهدف الأفراد والجماعات التي تحرض على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وترتكبه. وصرح البيان أن هاتين المجموعتين 'معروفتان بدعمهما وحثهما وتشجيعهما للعنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية'. أما الأفراد الأربعة المدرجون فهم 'مسؤولون عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات'.
ردود الفعل
في مقابلة مع وسائل الإعلام رد رئيس مجموعة 'لاهافا'، بنزي غوفشتاين على العقوبات بوصفها محاولة من 'معادين السامية البريطانيين الذين سعوا إلى منع قيام الدولة اليهودية لإيذاء أولئك الذين يعملون على الحفاظ على وتعزيز الهوية اليهودية للدولة'. وأضاف: 'لن يساعدهم ذلك. سنواصل العمل على الرغم من معارضتهم. تحيا دولة إسرائيل اليهودية المستقلة'.
عقوبات أوروبية سابقة
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 'شباب التلال' و'لاهافا' وكذلك على نيريا بن بازي وإليشا ييريد في أبريل الماضي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً