برمجة ثقافية تثمن التراث المراكشي
![برمجة ثقافية تثمن التراث المراكشي برمجة ثقافية تثمن التراث المراكشي](https://img.3agel.news/tS1dSGB9CKvESh8IQHqLMu8IXt_7XV1_Pw9IPEngfIQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNDN/uTzhVMl/dTUG9xV/jYxYUxk/SExHZ1h/BVzJ5WG/xqNXdGa/WJRcnVJ/ZC53ZWJ/w.webp)
رحلة إلى قلب التراث المراكشي الأصيل
اختتمت الدورة الثانية لأيام التراث في مدينة مراكش، والتي أقيمت على مدى أربعة أيام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بتنظيم جمعية "تراث للمحافظة على التراث المادي واللامادي"، وبتعاون مع وزارة الثقافة وجماعة مراكش ومؤسسة "الإيسيسكو". وتهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى تسليط الضوء على تراث مدينة مراكش الغني من منظور جديد، بالشراكة مع نخبة من المؤرخين والمعماريين والمتخصصين في الحفاظ على التراث.
إيقاظ روح التراث المراكشي
تتطلع جمعية "تراث" من خلال هذه المبادرة إلى إبراز معالم مدينة مراكش بطريقة غير مسبوقة، من خلال استكشاف كنوز المدينة العريقة وتراثها المادي واللامادي الغني. وتجسّد هذه الكنوز في معمارها الأندلسي الساحر، ومساجدها المهيبة، ورياضاتها الخضراء، بالإضافة إلى تراثها الشفوي المتنوع الذي يشهد على تفردها وثرائها.
تجارب استثنائية لاكتشاف التراث
تميزت هذه التظاهرة الثقافية بتنظيم رحلات استكشافية غامرة لتراث مدينة مراكش العريق والمستعمرات القديمة، إلى جانب دروس شيقة في فن الطهو وعروض تقديمية عن فنون الطهي وتقنيات البناء المقاوم للزلازل. كما تم عرض فيلم وثائقي عن ساحة "القزادرية" وحرفيي القصدير في قصر الباهية، مما أتاح الفرصة لسكان المدينة الحمراء والزوار على حد سواء لإحياء تراثهم الغني وتقديره.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً